CHAPTER THIRTY SIX

65 3 214
                                    

-لِمَ أعُد أعرفُ إنّ كَنتُ أعرفُ نفسِي حقًا أمَ إنِي أمسِيتُ مُتمسكَة بِالوهمَ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-لِمَ أعُد أعرفُ إنّ كَنتُ أعرفُ نفسِي حقًا أمَ إنِي أمسِيتُ مُتمسكَة بِالوهمَ؟








كُنتُ المُنتصفَ دُومًا

فَـ لا أنَا فِي البدَاية ولستُ ارىٰ النهَاية

لِستُ سعِيدة ولستُ حزِينة

لا الوحدة رفِيقتِي ولا الانسةُ مُفضلتِي

الفِراغَ يملئُ جُوفِي ويفِيضُ خَارجًا.

أفكَار واهِية اعتدتُ سردهَا لِذَاتِي،لستُ أحبُذهَا إلا إنّ صخبهَا أحببُ عَادَاتِي

نقِيضة نفسِي حتىٰ لِذَاتِي.

أعَاشرُ الظِلامَ و الصحُو حبِيبتِي..أعَانقُ الحُزن تحتَ أنظَارِ سعَادتِي
خَائنة وإنّ كُنتُ لِنفسِي.

أتوسطُ مُنتصفَ طرِيقِي بحِيرة فَـ لا أنَا رَاغبة التقدُم ولا أودُ العُوده

رفعتُ يدِي لِيجرِي سِيل المَاءِ مُصدرًا صُوت ارتطَامهِ بذاتهِ حِيثُ أشردُ فِي العدمِ بِدلًا مِن الحصُول عِلىٰ حمَامًا مُرِيح

لكَِني مُعتاده،دُمتُ أعَايشُ الخِيَال تَاركَة الواقعَ.

حملتُ جذعِي أفَارقُ حُوض الاستحمَام بِعدَ إنّ لبثتُ بهِ لسَاعتِين و لِرُبمَا أكَثر..لا أعِلم.

خطُواتِي المُتملله سرتَ لِسرِيرِي أستلقِي عليهِ أنُوِي أكَمَال شرُودِي هُنا إلا إنً الصُوت الذِي انسَاب مِن هَاتفِي منعَ تحقِيق رغبتِي

حدقتُ بِرقمِ بطَالعً فَارِغ، إعلِي الرِد حقًا؟

أكتفِيتُ بِفتحَ الخِط و ألالتزَام بِالصمتَ فِـ لستُ راغبة بِالحدِيث

" مرحبًا!كَِيف حَالُكِ حبِيبتِي؟" نبرتهُ الهَادئة التِي تتغلفَ بِالحنِية خَاطبتِني إلا إنِي لِمَ أستشعرَ دِفئهَا

" مَاذَا تُرِيد..؟" أجبتهُ بسُؤالًا مُنخفض، النقَاشَات تِلكَ لا تُهمُنِي.

" إيُمكَن إنّ نلِتقِي أودُ رُؤِيتكِ....."

" أيِنّ أنتَ؟" جَابهتهُ بِردفِي أمنعُ مَا تبقىٰ مِن سِيل قُولهِ

" منزلِي" أجَابنِي لأهُهمهم وأغِلق ألاتصَال بُوجهِ

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن