CHAPTER EIGHT

61 5 25
                                        

- ألمَ يُشعركَ صَمتِ أننِي ملِيءُ بِالكَلامِ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- ألمَ يُشعركَ صَمتِ أننِي ملِيءُ بِالكَلامِ؟

يوم طبيعي بشده مر عليهم .. أو هذا ما يعتقدوه؟.
حيث أن الجميع يتدرب في الخارج تحت قيادته بالطبع.

عقد حاجبيه، هو يشعر بشيء نظراته تحولت لحاده
حدقوا به جميعهم عدى مونيت، زعيمهم قد تواصل
معهم .... نهض كُل من يونقي وهوسوك .

" هل شعرتم بِذالك؟" سأل هوسوك بنبره منخفضه ليؤمى كلاهما.

" هُناك شيء غريب ولا أعلم ما هو.." تمتم جيمين يعقد حاجبيه بحيره.

" ألفا ماذا يحصل؟" سألت تاليا بعد قدومها هي وجونقكوك

" لا اعلم دعونا ندخل فحسب .." اجابها بهدوء ونظره
مُسلط لِتلك التي تتكئ على أحد الاشجار القريبه من المخزن ، مُغمضه عينيها.

" مونيت لقد أنتهينا هيا لداخل.." ناداها بنبره مرتفعه قليلًا فهي بعيده عنهم بِمسافه كبيره نسبيًا.

" لا اريد" اجابته من غير ان تُبرر السبب او حتى تنظر له.

" من غير عناد يا فتاة ادخلِ بحق السماء!" قال ونبرته تولجها الغضب فلما تستمر بكسر كلمته لهذه الدرجه؟

فتحت المعنيه عينيها تحدق بهِ بحده " قُلتُ لا أريد!"

قبضة يديهِ أشتدت شعوره السيء يستمر، وتلك الحمقاء ترفض الدخول حتى لا يعلم السبب يجزم كونها تفعل ذالك لِأزعاجه فحسب.

" أنهضِ قبل أن ادخلكِ بطريقتي!" خاطبها بنبرته الحاده

رأى شفتيها التي تحركت رغبةً بالحديث لكن فقط كُل شيءٍ توقف.

المخزن الذي بجانبها انفجر..شظايا الزجاج، الحطب الذي تبعثر في كل مكان، رائحه الدخان المُنتشره.

اجسادهم التي ارتدت لخلف بقوه ومنهم من سقط بالفعل.

فتح سوداويتيه التي اغلقت لا أراديًا لمنع شظايا الزجاج من أذيتها.

حقلتيه سارت على رفاقه .. هم مصابين بشظايا فحسب و جميعهم بخير.

" مونيت.." تمتم بصدمه بعد استيعابه انها ليست معهم استدار لخلف ، عينيه تحولت لمكانها حيث جسدها مُلقى بِمسافه بعيده عن المخزن.

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن