CHAPTER ONE

208 8 8
                                    

•° بِداية هَذَا النفقُ المُظلمَ هِي النهاِيه °•

فِي وسطَ تلكَ الغُرفه العتمه شارده فِي العدمَ لِيقاطع
السكَون دخُول شخصَ مَا.

" مَا عددُ المراتِ التِي قلتُ فِيها ممنُوع دخولَ أي
لعِين لغُرفتِي؟! " أردفتَ الدافَنه نفسهَا بِين أغطِيةٍ مُبعثره بِأنزعاج .

" أعتذرُ سِيدتي لكَن السِيد جِيون يُريدكِ فِي
مكتبه"  أجابة الخَادمه بِتوتر كَِي لا تطرُدهَا

"أخرجِ !"

نهضتَ مِن مضجعهَا بعدَ أنصرافَ الخَادمه تتجهُ حِيث مكَتب أبِيهَا

شَدة الاضواءَ فِي خارجَ غُرفتهَا تستمرُ بِأزعاجهَا...

ستحرقُ تلكَ ألمصابِيح يُومًا مَا.

" مَاذا؟ " نبست ببرود

" تكلمِ معِي بِأدبَ شخرتُ بُسخريه مِن نطقهِ وهُو فقط تجاهلهَا مُكملًا  سنعُود غداً لِبلادَ"

" ومَا شأنِي أنَا؟ " بِرفعة حاجبَ مُزدرِيه هِي أردفتَ

أبتسامَه جانبِيه أتخذتَ حِيزًا فُوق شفتي والدهَا

" أنَا لا أخذُ رأيكِ ستذهبِين بِرضاتكِ و عدمهَا ، أم أشتقتِ جِيون مُونِيت ؟ "

" أذهبَ لِجحِيم .. " نبستَ  بِبرود  تتخذُ خطُواتهَا خارجه مِن مكتبهِ مُتعمده تجاهَله .

عادتَ لحُجرهَا دافنه نفسهَا بِين ظلامَ أغطِيتهَا المُعتاده  تعاُود التحدِيق بِفراغ.

حتىٰ تحُول مجرىٰ حدقتِيها لِدخول الخادمه التِي أردفتَ فورًا " أعتذرُ سِيدتي  السِيد جِيون أمرنِي أنّ أرتبُ ثِيابكَ "

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن