CHAPTER THREE

76 10 27
                                    

تركَتَ لِي وجعًا،يكَفِينِي سبعِينَ عامًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركَتَ لِي وجعًا،يكَفِينِي سبعِينَ عامًا .. أهَذا هُو
كَرمُ المُحبِينْ؟






تتعالىٰ أصواتَ الشجارَ التَافه بِين هُوسوكَ وتالِيا
حُول أحدىٰ ألالعابَ

" أوه، ومَاذا ستفعلِين؟ تُخبرِين حبِيبكِ ألالفَا؟"
بسخرِية لاذعَة هُو خاطبهَا

حركَة شفتِيهَا رغبةً بِألاجابَه لكنهَا أوسعتَ عِينيهَا
عُوضًا لِحدِيث الباردَ الذِي سالَ مِن المعنِي

" لقَد أنفصلنَا.."

نبرتهُ البَارده حدقتِيه المُثبتَه نحُو هاتفهِ لمَ تزدهَا
سوىٰ أستنكارًا والبقِيه شاطرُهَا بِصدمة

" مَاذ.."  تمتمتهَا المُصدمَه قُطعتَ مِنهُ

" ألىٰ أينّ؟"  سألَ جِيمين بِهدُوء مُخاطبًا تلكَ التِي
نزلتَ مُرتدِيه قمِيصًا أسُودًا ماثلهُ بِنطاله مِعَ كمامة
و نظَاره تكفلتَ بأخفاءَ وجهّا وتركَ رمَادِيتِيهَا الحادتان
ظاهرتانَ

فِي حِين شعرهَا الطُويل أنسدلَ بأهمالَ علىٰ كتفِيهَا.

لمَ يتلقىٰ سُوىٰ تجاهلًا جعلهِ يُكملَ بحدة " أنَا أتكَلم!"

توقفتَ لتجبهُ مِن أكلافَ ذاتهَا لأستداره " مَاذا تُرِيد؟"

"مِن سمحَ لكِ بِالخرُوجَ؟ " سألهَا رافعًا حاجبِيه بِأزدراءَ

قلبتَ عِينيهَا لِتستدرَ مُجِيبة بِسُخرِيه " وهَل أحتاجُ
أذنًا؟!"

" نَعَمَ" جَابهَا مُجِيبًا بِبرُود 

" هُم ولِيس أنَا!"  أردفتَ بِبرُود شدِيد لتضعَ يدِيهَا
بجِيبهَا وتخرُجَ مُتجاهلة أيَاه.

يدِه قبضتَ هاتفهُ بِقُوه يكبحَ رغبتهُ العارمَه لتحطِيم
وجهّا..

الصمتُ بِينهُم طُول حتىٰ  قررتَ تالِيا التِي تُرِيدُ
تفسِيرًا لمَا قالهُ أنّ تُقاطعه مُردفَه " جِيمين"

رمقهُ الباردَ لِهَا أعقدَ لِسانهَا عِن الحدِيث تُراقبَ جسدهُ
الذِي أستقامَ ناهضًا

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن