CHAPTER TWENTY TWO

81 6 43
                                        

-  كَان شعُورًا أشبهُ بِ مُحاوله أخمادَ حرِيقًا بِكأسِمَاءَ وأحدَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كَان شعُورًا أشبهُ بِ مُحاوله أخمادَ حرِيقًا بِكأسِ
مَاءَ وأحدَ.








جلسَ علىٰ السِرير وتنهِيده خافتَه خرجتَ مِن بِين شفتِيه

عِينيه تُوجة نحُو المُستلقِيه بِجانبَه بِعد أنّ عالجهَا شِين بِالفعلَ

الجرُوحَ تملئهَا، ضماداتَ عدِيده تُحِيط أجزاءً مُختلفه مِن جسدهَا

هُو مشوشَ لِحدًا مَا، لمَا فعلتَ هَذا؟ لِمَا لمَ تُخبرهُم مُنذ البدايه

هلَ منظرُهَا الحالِي يرُوقهَا أمَ مَاذا؟

تسأولاتَ عدِيده تراودَه.. كَِيف دخلتَ مِن ألاساسَ وعددَ الحُراس كَثِير، كَِيف وضعتَ تلكَ الشرِيحه ومِتىٰ؟!

أخرجَ الولاعَه مِن جِيبه ناويًا أشعالَ سجاره لتخفِيف تدفُق أفكارهِ الغِير مُجدِي.

لكَنهُ تُوقفَ يُحدقَ بِهَا بشرُود، عقلهُ بدأ بأعادة أحداثَ ذالكَ الِيومَ الذِي أقتحمتَ بهِ مُقاطعه جلسَه تعذِيبه..
للأنَ لا يعلمَ كَِيف علمتَ.

حركة السكَِينه، حدِيثُها الملِيئ بِالسُخرِيه، فِي البداِيه لمَ ينتبَه كُونهَا حركَه مقصُوده لِحدًا مَا

تبدُوا غِير مُركزه وعشوائِيه، لكنهُ ألانّ شعرَ أنهَا كانتَ مُتيقظه لفعلتهَا أكَثر مِن حدِيثها

أنمَا شتتَ أنتباه تالِيا وُهم أيضًا فَـ لمَ ينتبهُ بِوقتهَا لتِركيزهَا علىٰ الجُزءَ العلوِي لتتحركَ السكَِينه فُوقه أكَثر مِن السُفلِي

الجُروحَ حِينهَا لمَ تكُن عمِيقه أنمَا سطحِيه لكنهُ ألانّ لاحظَ أنهَا كانتَ تقفَ عِند نُقطه مُعِينه مُدعِيه ألانتباه لحدِيثهَا.

فِي حِينهَا ظنّ كَونهَا فقطَ تُشتتَ وتعبثَ قلِيلًا لكَن ألانّ تغِيرة نظرتهُ.

حِين غرستَ السكَِين فِي حُنجرتهَا تقصدتَ تخدِير تلكَ المنطقَه تحدِيدًا، ألالمَ العالِي سُوفَ يُسببَ تخدُرًا.

عِندمَا أخذتَ الولاعَه مِن جِيبَه ، علمَ أنّ خلفَ حركة الصوتَ تلكَ شِيئًا فهِي أشبهُ بِتردداتَ خافتَه لتشتِيت العقَل

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن