CHAPTER THIRTY FIVE

80 3 180
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- أمسكَتُ بِحبلًا مُهترئ فَـ سقطتُ بِغِيرِ حَامًا،نهضتُ
مُتأملًا فَـ تِلقِيتُ عثرة أمستنِي واقعًا..زحفتُ خَارجًا
فَـ قُطعتَ أسبُلِي.







أوقَاتُ الفجرِ تمرُ علِي كَـ أخرِ لحظَاتً فِي حِياتِي البَائسةُ الغِيرُ عَادلة

أستُوطنُ فرَاشِي مُنذُ ستِ سَاعاتً لِكَنِي لا أزالُ مُتخبطة فِي إلاوعِي أنتظرُ أنّ تزرنِي لِمحة نُومًا وترِيحُ أعِيُونِي

أشعرُ وكَأن جسدِي تحطم تمَامًا فِـ لِمَ يتبقىٰ بهِ جُزءً لِمَ يُؤذنِي

كَان ألامرُ وكَأننِي اراقبُ أنسحَاب مَا تبقىٰ مِن أنفَاسِي بِأبشعِ الطُرق

أنَا حَائرة بِين أثنِية فِكَرِي لأزدَ صُداعِي ضعفًا مُضاعفًا

إخسرُ ذاتِي؟ إمَ أصُارعُهَا؟

إستمرُ فِي حربِي الُواهِي إمَ أرمِي سِلاحِي وأفرُ هَاربة؟

لِقد حَاولتُ، أقسمُ إنِي سعِيتُ لِأفضلِ إلا إنِي أجدُ نفسِي تنحدرُ أكَثر حتىٰ سِقطتَ لِتُعانقهَا الهَاوية.

صدرِي مُثقلَ، أنفَاسِي أمستَ مؤلمة ألاخذِي..

تكَومَ الحزنُ علِي لِيزِيد هِمَ كَاهلِي فَـ مَا أنَا ألانُ إلا طَالبة مُترجِية فنَأي

يَا مُنَاي إلا تنُوِي القدُوم وأخذِي؟ لِعمرُكَ إنّ هَذا البدنُ قِد أمسىٰ مُقتلًا ضعِيفًا.

بَات المُوت أرحمَ لِي ممَا أعَايشهُ، فَـ هَلا قرِبتَ وأخذتنِي؟

..

أسِيرُ فِي الرُواقِ مُخللة أناملِي بشعرِي أبعثرهُ بِكَسل

قررتُ مُعَايشة الِيوم بِعَد إنّ كَنتُ حَارسة وفِية لِليلِ.

خطُوِي جرىٰ لمطبخِ أنُوِي تحضِير قهُوة لِعلهَا تُخففَ
صُداعِي

عقدتُ حَاجبِي أحدجُ تَايهِيونقَ الذِي يقَابلُ الثِلاجة
عَابسًا

" مَاذا تفعلَ لأزلتَ مرِيضًا..؟" نبرتِي خرجَت هَادئة
يتسللُها بعضَ القلقِ

رفعَ عِينيهِ نَاحِيتي راسمًا بسمة مُنبسًا" أوه، مِتىٰ أتِيتي؟"

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن