CHAPTER SIXTEEN: FLASH BACK

47 4 38
                                    

الفَصَلَ السادسَ عشرَ: عُوده ألىٰ المَاضِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفَصَلَ السادسَ عشرَ: عُوده ألىٰ المَاضِي

chapter sixteen: flash back 3





IN THE NEXT DAY

فتحتَ عِينيها بِبطء، لِيقع نظرها علىٰ سقف الغُرفه ألابيضَ بِزخرفاته الغرِيبه.

يديها أمسكَت هاتفها الذِي كَان مُبعثرًا فِي مكَان ما فوق السرِير ، تُريد معرفه الوقت.

أنهُ الظهر وهِي لمَ تنهض، هذا سِيء لحدًا ما..

فأن جدها يكره أن لا يستيقظ أحدَ لِهذا الوقت ، لكَن يبدوا أنه صمتَ لكَونها مُصابه لا غِير.

زفرتَ الهواء عنَ رئتيها مُتنهده، تُقنع نفسها أن عليها
النهوض لِيوم أخر لا تريد عِيشه.

أستقامتَ مِن مضجعها غير مُهتمه لِتعديل فراشها
المُبعثر ، أقدامها أتخذتَ طريقًا نحو الحمام.

تهاوت بِخفوت لِبروده الماء الذي لفحَ وجهّا ،
رفعت رأسها تُحدق بِذاتها  فِي المرآة.

تبدوا كَـ مومِياء، أو شخصَ ماتَ وأعادُوا أحِيائه.

قلبتَ عِينيها بِعدم أهتمام، هِي فعليًا لا تهتم حقًا!

لكَن مُحاضره غدائِيه من جدها فِي هذا الصباحَ سِيكَون أسوء شِيء بِلا مُنازع.

لذلكَ تجنُبًا لزِياده سُوء هذا الِيوم فقطَ وضعتَ البعض من مساحِيق التجمِيل .

خرجتَ مِن غرفتها ، تُحدق بِالسلم الطوِيل حقًا

" لما السُلمَ بِهذا الطول بِحق السماء؟!" نبست بِنبره
مُنخفظه.

تبدوا كَـ سُلحفاة عجوز،أو طفلَ تعلم السِير لِتوه
بُطئها فِي نزول رهِيب.

أقتربت حِيث تتجمع تلكَ العائله، يبدوا أن الجد يُحب
جمعَ عائلته حُوله .. يالهم مِن عائله سعِيده.

لمَ تكبحَ أبِتسامتها الساخره لِتفكيرها ، لكَن مسحتها
تتُوجه نحُو جدها مـُتحدثه " صباحُ الخِير"

" تقصدِين مساءُ الخِير " أجابها عمُها أدريان بِسخريه

وهِي تجاهلته تجلس بِجانب الجد الذي ناظرها بِقلق
" كَِيف حالُ كَتفك صغِيرتِي؟"

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن