CHAPTER TWENTY FIVE

71 5 201
                                    

الحِياة، تمنحُكَ صفعاتَ مُتتالِية بأنٍ وأحدَ مُقِينةً أنّذالكَ أشدُ ألمًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحِياة، تمنحُكَ صفعاتَ مُتتالِية بأنٍ وأحدَ مُقِينةً أنّ
ذالكَ أشدُ ألمًا.

تأخذُ مِنكَ ولا تُعطِي

تخذُلكَ ولا تُراضِيكَ، ومَا مُوانحُهَا ألا بِمقابلٍ يُؤِذيكَ

أياكَ وتُوقعَ خِيرًا مِنهَا فمَا سعادتُها ألا مُتلاشِية ومَا جُراحهَا ألا محفُورة

حِين تُفتحَ لكَ أبوابهَا ستُغلقهُا علىٰ أصبِعكَ ألاصغرَ.

عِند تُوِالي ألافراحَ مِنهَا أعرفَ أنّ القادمَ سِيوالِي فاجعَة تُدمرُ مَا تبقىٰ مِنك

ألا ولسنَا نحنُ أبناءَ القدرَ ؟ خُلقنَا لمُعايشة هَذا
تُحِيَا ملفُوفًا بحرِيرًا أبيضَ لتتكفلَ هِي غطسهِ بِالسوادَ، تمزِيقه وأعادتهَا خالِيًا، حتىٰ تعاُود أرتدائهُ بِعدَ أنتهاءَ كُل شِيءَ.

لا تتُوقعَ أنّ يفهمَ أحدَ مَا تشعُره فَـ لا يعرفُ أللِحدَ سُوىٰ صاحبهِ.

جذبَ نظرهَا العصفُور الصغِير الذِي حطَ فُوق العشبَ

يَا تُرىٰ كَِيف حياتهُ؟.. أيتمنىٰ أنّ يكَون بشرِيًا كمَا تُود هِي أنّ تكَن عصفُورًا؟

عصفُورًا حُر، لا قِيُود تمنعهُ لا أفكَار تُهلكَ رأسَه

تنهِيده عمِيقه خرجتَ مِن بِين شفتِيهَا تُرجعَ جسدهَا لِخلفَ لِيرتخِي علىٰ أرِيكة الحدِيقه الخارجِيه
أراحة رأسهَا علىٰ تاجهِ مُغمضة حدقتِيهَا

ألبلاغَ ذاكَ يستحُوز تفكَِيرهَا، مِن قدَ يفعلهَا؟

هِي تحرُص عِند قدُومهَا عدمَ وجُود أحدَ يلمحُهَا حتىٰ، كَِيف ولمَا؟ .. وألاسوءَ هُم يرفضُون مِنحها حضانتهُمَا

أعتذارَ جُوزِيف المُفاجئ.. أيُعقلَ أنهُ هُو مِن فعلَ؟!
لكنِي مُتأكده أنهُ لا يعلمَ بِـ فِيُول وألِيكسَ

رأسُهَا يألُمهَا لكَثرة التفكَِير الذِي تخالطَ بِين الماضِي والحاضَر

لمَا قدمَ؟ لقدَ حاولة نسِيانهُ لكنهُ هدمَ مُحاولاتِي بِقدُومهِ

فَـ لمَ يزدهَا سُوىٰ حقدًا ... أقسمتُ بِداخلِي أنّ كَان لهُ
يدَ فِيمَا حصلَ سأدفنهُ حِيًا وبغِير رحمةٍ.

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن