لرُبما لو أن شخصًا غيرها لكان يفتش المكان بِدافع الفضول .... بالتأكيد هي لا تمتلك فضول أتجاهه وليست مُتطفله أيضًا لذلكَ فضلت الخروج بعد أغلاق الباب.
سارت أتجاه المرآة الكبيره نوعًا ما، عطوره تملئُها وساعات عديده أيضًا تجاهلت هذا جميعه تنظر لذاتها بالمرآة .
بدأت تنزعج منذ ذالكَ اللفاف الذي يحيط يديها وأخر رأسها لذلك قامت بِأبعادهم ، ثِيابها لا تبدوا بأفضل حال
خطواتها أتجهت نحو خزانته .... حسنًا هي أكسل من الذهاب لغرفتها وأحضار ثياب،
وها هي تأخذ أحد القُمصان مُتجاهله كونها تخصه، بعد ذالكَ هي فقط خرجت من الغرفه.
المكان كان خالِيًا فلا أزعاج لهم عادةً أصوات صُراخهم لشجار سخيف تملئُه.
أعدت لها قهوه مع أخذ قطعه واحده من الكرواسون الحديقه في الخارج كانت كبيره لذا فضلت الجلوس وتناول طعامها ببطء بينما عينيها تتجول حول المكان.
الحراس في كل مكان وهذا مُزعج بحق،
وضعت كوب القهوه الذي أنتهت منه توها على المنضده لِتنهض نظرات الحراس بدأت تخنقها.. لما فقط لا يقومون بِعملهم؟
نسمات الهواء تُلامس خُصلات شعرها القصُيره مُحركه أياها ، عقدت حاجبيها هي تشعر بشيء ما... هناك غرفه منزويه قليلًا ألان لأحظتها تلك ألاصوات لابُد أنها تخرج منها.
أقتربت من غير تردد لتفتح الباب.
" يبدوا قد فأتني الكثير.." نطقت مُسببه توقفهم حدقت بِتاليا المغطاه بالدماء تقريبًا وجيمين الذي يقف امامها
ورفاق يقفون مبتعدين قليلًا.
سارت بأتجاه تضع يديها بجيبها، " كان عليك مُناداتي من سيفوت منظر كهذا؟" تذمرت له