CHAPTER TWENTY

65 6 31
                                    

- أترىٰ كَونكَ كاذبًا؟ مُبالغًا؟ أم الغسقُ قَدَ أعمىٰ حقلتِيكَ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- أترىٰ كَونكَ كاذبًا؟ مُبالغًا؟ أم الغسقُ قَدَ أعمىٰ حقلتِيكَ؟






حِقليتها مُثبته علىٰ الجِهازَ بِين يدِيها تعبثهُ بهِ مُتجاهله
الذِي يستمرُ بِالحديث معهَا مُنذُ مُدَه لا تعلمُ قِدرهَا

" مُونيت، أرِيدُ بِيتزا..."

" والمطلوبَ؟ أطلبهَا مَا شأنِي أنَا!" أجابتهُ بِغِير مُبالاة ، لُم تُتعبَ عِينهَا لِرمقهِ حتىٰ.

" لا، أرِيدُ أنَ تُحضرِيها أنتِ" أردفَ جِيمين مُصرًا برأيهِ و يدهَ أمتدتَ لِ أمساكَ الهاتفَ مِن بيِن أناملهَا.

حدقتَ بهِ بِحده " أعطنِي هاتفِي بِحق السماءَ!"

نفىٰ بِرأسه يضعَ الهاتفَ بِجيبه بِنطالهِ الكِتانِي " أنَا جائعَ أنهضِ أطبخِ لي! لم تلمسِيه قِبل هَذا"

" هُناك خدمَ أنَ نسِيتَ!" بِسخريَه هِي نطقتَ تُذكَره.

" لقَد طردتُهم، أيضًا طَعامكَ لذِيذ" أجابهَا بِبساطه لِيس وكأنهُ طردَ قُرابة السِبعَ خدمَ!.

" أنَا لِمَ أطبخَ لكَ مُسبقًا كَِي تُعجب بِطعامِي"أستنكرتَ طلبهُ بِ نبسهَا، هِي أعدتَ لهُ قهُوه قِبل شهَر فقطَ! .

قلبَ عِينيه بِملل مُتجاهلًا حدِيثهَا " مُونِيت لا تُحاولِ أنتِ ستُحضرِين لِي شئتِي أمَ لا"

رمقته بِجانبيه لتنهض هي تعلم كونه عنيد وسيستمرُ بِأزعاجهَا حتىٰ تفعلَ، ستضع لهِ سُمًا لِكَِي لا يطلُبَ مِنهَا مُجددًا.

" سأحضرهُ، لكَنِ لمَ أنسىٰ وضَع سُم لِتختنقَ بهِ" نطقت ببرود تُناظرهُ بِعِينهَا الحاَده.

زاوِية شفتِيه أرتفعتَ راسمَه أبتسامَه جانِبيه فُوقَ " أعشقُ السمُومَ"

تجاهلتهُ تتخذَ خطواتهَا المُترنحَه بِمللَ وجةً نحُو البابَ خارجَه مِن الغرُفه المِنحوسه، تتوجه لِمطبخَ.

أستقامَ مِن مِضجعُه يلحقهَا ، هُو حتىٰ لا يحبَُ البِيتزا
لكنهُ لأحظَ أنهَا تستمرُ بِعدم ألاخِتلاطَ بِهم مُنذ الرِحله
وهَذا أزعجهُ نوعًا مَا ..

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن