CHAPTER TWENTY FOUR

76 5 74
                                    

- شعُور لا يُقال، وأذا قِيل لا يُفهمَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- شعُور لا يُقال، وأذا قِيل لا يُفهمَ.

أغلقتَ بابَ غُرفتَه بِعدَ أقتحامهَا لِهَا

خطواتهَا الخافتَه تُجهة نحُو ذالكَ البابَ تحدِيدًا لتفتحهُ ..

لدِيهَا رغبة حَافله لقراءةٍ كَتابًا مَا.

وهِي تذكُر أنّ الكُتبَ التِي وجدتهَا بِمكتبتَه كَانت جِيده لِحدًا مَا

" أسحبُ كَلامِي هَذا الفتىٰ لا يمتلكُ ذوقًا حتىٰ" نبستَ مُتذمره هِي بحثتَ كَثِيرًا ولمَ يجذبهَا شِيئًا

ودتَ جرَ قدمِيهَا وتركَ غُرفتَه الغبِيه لكَنهَا تراجعة عِن قرارهَا حِين وقعتَ حدقتِيها فُوق الكتابَ الذِي يُوضعَ علىٰ مكتبهِ

يَا تُرىٰ مَا ذُوقه؟

لمَ تمنعَ ذاتهَا مِن السِير نحُوه وألتقاطَ الكتابَ

لحظَه، لمَا لا يمتلكُ عنوانًا؟...فِي الواقعَ شكلهُ غِريبَ هَل هُو كتَاب مِن ألاساسَ؟

شكلهُ لا يُوحِي ذالكَ، علىٰ أي حالًا ستفتحهُ.

أناملهَا فتحتَهُ بِبعضَ الحُرصَ فهُو يبدُوا قدِيمًا نُوعًا مَا
أتضحَ أنهُ ألبومَ صُور

الصُوره ألاولىٰ كَانت لفتىٰ صغِيرًا بالعُمر يجلسُ فِي أحَد ألاجتماعاتَ العائلِيه بِوجَه فارغَ مِن جمِيع التعابِير

قلبتَ الصفحَه لِتظهرَ الصُوره الثانِيه حِيثَ كَان يتوسطَ
والدِيه يدِيه مُمسكَه بُِوالدتهُ المُبتسمَه و والدهُ كَان واقفًا بقربهِ يضعُ أناملهُ فُوق شعرَه

بِينمَا هُو تعتلِي شفتِيه أبتسامَه تكادُ تُرىٰ.. تُجزمَ أنهَا مُزِيفَه تمامًا.

عاودتَ قلبَ الصفحَه لِتتضحَ صُورة لهُ مِعَ والدِيه ومَا أثارَ أستغرابهَا أنّ يُونقِي وجُونقكَوك كَانا معهُم

يُونقِي بجانبَ والدَ جِيمين، و وجونقكَوك بجانبَ والدتهُ فِي حِين يضعَ يدِيه علىٰ كتفَ جِيمِين الذِي يُحدقَ بِبرُود

شردتَ لِعدة لحظاتَ.. مَاذا يفعلانَ معهُ؟

لا شبَه بِينهُم البتَه ، أيضًا لمَا هُوسوكَ لِيسَ معهُم؟

IN THE DARK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن