أخذت عهدًا على قلبي
إن لا يحن لك
وعندما رأك خذلني
بعفو مني ووقع بك مجددًا._______________________________________
غادرت الماسة وتركت يوسف في صدمته من جرأتها فهي تجاوزت معه كل حدود الأحترام وفجأة طرأت فكره في ذهنه فأبتسم بخبث وصمت..
أخذ عمر المفتاح مردفاً:
_خلاص يايوسف اهدى وانا هركنها في اي حته وخلاصصدق حمزه علي قوله:
_صح ياعمر خلي الأمور تهدى بقى شويةأخذ يوسف المفتاح من عمر وقال بهدوء أثارت قلقهم أكثر:
_ادخلوا انتو وانا هركنها واجيلكم..أوقفه عمر بجدية:
_يوسف بلاش مشاكل مينفعش كده، بالله عليك ماتعمل حاجة ترجع تندم عليهادلف يوسف سيارة الماسة دون رد ورأسه مشغوله بتخطيط أخر يشفي الغل الذي يجري في عروقه من أفعال تلك المتمرده على قلبه..
زفر عمر بيأس:
_يوسف مش ناوي بجيبها لبر معاها خالصاردف حمزه بشرود غامض:
_هي طول ماهي بعيد عنه هيفضل يشاكس فيها ومش هيهدى غير لما تبقى معاه
************************************دلفت الماسة القاعة وبجوارها أصدقائها المعترضين على أفعالها الطفولية مع فارسها وقالت سما بحدة:
_انتِ كده مرتاحة يعني، حاسة ان ضميرك راضيزفرت حنين بضيق:
_مش عارفة يألماسة في ايه بتعملي كل ده ليه، ماخلاص احنا كنا هنركن في أي مكان مش لازم ده يعنينظرت لها سما بجدية:
_الماسة لازم تهدي عشان المركب تمشينظرت لها الماسة بغرور قاتل:
_تغور المركب باللي فيها ولا يتخلق الي يجي عليازفرت سما بيأس:
_مفيش فايدة دماغك حيطة، خلينا نشوف مكانا فينأخرجت حنين الدعوه من حقيبتها وقالت:
_احنا الترابيزة الي هناك دي تقريباًوقفت الماسة قائلة:
_روحو انتو وانا هستنى الأستاذ لما يجيب المفتاحتقدموا نحو الطاولة وتركوا الماسة تستكمل باقي خطتها
دلف حمزه وعمر القاعة دون يوسف ورمقه الماسة بطرف أعينهم وهم يمرو بجانبها دون النطق معاها واتجه ليروا مكانهم..
دقائق ودلف يوسف وعندما رأته الماسة أدرات وجهها ومسكت هاتفها كأنها تهاتف أحد فأقترب منها ومرسوم على وجهه إبتسامة خبث تُنبهنا أن القادم سيكون حتماً شر.. وقف خلفها وقال بهدوء:
_يآنسةأدرات الماسة وجهها لها وقالت بتكبر:
_ركنت العربيةاومأ بهدوء مقلق ورد بإختصار:
_طبعًا..
أنت تقرأ
مُلتقى القلوب
General Fiction"ليـس كُـل مـن مـر صـدفـة يُنـسى غـالبـًا يضـطـرك لتـغيـر مسـار أفكـارك رغمـًا عنـك؛ فـإن إجـتـمـع العـشـق مـع الصـدفـة تحـطـم العـقـل بينـهـم"