33-"يـالمشقة السؤال!"

1.1K 55 23
                                    

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🤝"

بارت جديد من:
#مُـلتقى_القلوب.

تسألني كيف الحال، يـالمشقة السؤال!

كيف يكون الجواب، وأنت داخل البال

تغيب عني رغمًا عني، ولهيب الشوق يزيد

أطرق بابك وانا بداخله فكيف تراني غريب!

يلين الحديد مُغرمًا إن رأى شوقي لـ قلبك!

فـ لماذا أنتِ لـ قلبي المغرم بك لا تليني؟

_______________________________________

جاء ميرا اتصال فأجابت برسمية:
_ايوة، لا حضرتك البشمهندس مشغول تقدري تبلغيني الي محتاجاه.

في ظل استماع المتصل انتبهت للواقف أمامها يقول بنبرة متعارف عليها:
_انا هستغل انشغال يوسف وانتظره معاكِ، ايه رأيك؟

اتسعت عينيها بصدمة وهي تبلع غصة مريرة بداخلها كأنها ترى شبحًا يقتحم كوابيسها، التفتت حولها تتأكد من عدم انتباه أحد له، فتمتمت بحشرجة:
_فريـد!

يعلم جيدًا نظراتها تتجة إلى أين لكنه لا يُبالي فـ عينيه ثابتة عليها أبتسم بجانبية يقول بإستهانة:
_وحشتني ياحلوة.

************************************

حينما سمح لها بالدخول فـ همت ثم وقفت أمام المكتب بإرتباك تقول:
_صباح الخير

أجاب حمزه بهدوء ورسم ابتسامة لطيفة ممزوجة بالجدية، شاور لها بالجلوس وهو يقول:
_صباح النور، كنت لسه هبعتلك، انا عديتلك غيابك امبارح بلفتة بسيطة، اتمنى متكررش.

قالت سما التي تسمع حديثه معها:
_قوليله انا استأذنت من البشمهندس يوسف

نفذت حنين أمرها وكررت حديثها بنبرة متوترة فـ عقد حاجبيه بإستنكار معلقًا:
_تستأذني بشمهندس يوسف ليه، أنتِ شغالة مع مين

ألقتها الماسة بالرد المناسب فكررته وهي تقدم له مّا بيدها:
_ده جواب نقلي من التيم بتاع حضرتك لـ تيم البشمهندس يوسف، وهو وافق، احم، مستني أمضت حضرتك

اندفعت سما بكلمتها:
_الغي حضرتك دي

كررتها حنين ببلاهة كـأنها آليه مبرمجة:
_الغي حضرتك دي

عقد حاجبيه بإستنكار معقبًا:
_نعم!!!

تراجعت بقولها سريعًا وقالت متصنعة الجدية:
_قصدي ممكن تمضي بالموافقة

حمستها الفتيات على شجاعتها، بينما قال حمزه بندمٍ صادق:

_حتى لو قولتلك انا آسف على الي عملته معاكِ، ومستعد اعتذرلك قدام الشركة كلها

اندفعت حنين دون اهتمام لـ رفض الماسة وسما الاعتذار وقالت سريعًا:
_لا لا الموضوع مش مستاهل، انا كمان بعتذر لـ حضرتك إني خلفت تعليماتك، بس والله اتكسفت من مستر قاسم.

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن