"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️🤝"
"بارت جديد من #مُلتقى_القلوب."
ليت الشعور يوصف.. فأصف سعادتي بك.
فـ كنت أنا كمّا أنا.. حتى أتيت أنت.
تتدافع عني كأنك مني.. وأنا خُلقت لك.
فـ إن أرد أن أضيف التعافي في جملة مفيدة؟
داعبني طيفك كأن التعافي لم يخُلق في قلبي إلا لك.
_______________________________________
جلست على الأريكة وأعادت ظهرها للوراء قليلًا ببعض الغرور مستكملة:
_اعرفك بنفسي انا عفاف هانم الحسيني وقولت انصحك.
ترك يوسف الهاتف ورسم ابتسامة ماكرة على وجهه عندما علم بمَّ تلتوي نبرتها به، فأجابها ببرود غروري:
_وانا مقبلتش النصيحة، وده لأن الماسة عندها القدرة تحلي المُر في عيني مابالك بقى بطعمه منها، فأكيد مش هحتاج اليوم ده.
رفعت أحد حاجبيها بغيظ من طريقته فأردفت بإستهانة:
_يارب بس متطفحهوش دم بعد كدة
رد بثقة تنفي توقعها ومازالت الابتسامة لا تفارق تعابير وجهه:
_لا متقلقيش انا معايا الدكتورة الماسة هتبقى تعالجني، يعني إن احتاجنا لـ ده.
أمتعضت الأخرى بغلٍ ولكن لم تستلم وقالت بسخرية:
_ماهو الي قبلك كان بيقول كده بردو ياعيني اقبل مايخلع
لم يهمه حديثها فرد بطريقة تجعلها تتطق شرًا:
_ده من حسن حظي وبركة دعواتي يأبلة عفاف، مش أبلة عفاف بردو؟
عند هذا الحد جحظت عينيها بحقدٍ بينما هو زادت أبتسامته عندما رأى تلك الأميرة أمامهم، تنظر لهم بقلقٍ أن تحكي عنها عفاف بالسوء أمام يوسف فشعر بها ونهض متحدثًا بحب:
_ايه الجمال ده، عمرك ماخيبتي ظن قلبي في دقاته ليكي..
اشتعلت الغيرة بقلب شقيقتها بينما إبتسمت الماسة ببهجة، لكن اخفتها مجددًا عندما وضعت عفاف ساق على الأخر وقالت بأمر متعالي:
_روحي اعمليلي فنجان قهوة الاول عشان مصدعة
نظرت لها بلوم، فألتفت لها يوسف بخبثٍ ثم تقدم نحوها، قائلًا وهو يشاور على القهوة الذي قدمتها له منذ قليل:
_وتعملك ليه ماقهوتك اهي اشربيها، أصل انا مبشربش حاجة غير من ايد خطيبتي، وبذات لو المُر يأبلة عفاف بتعمله ايه؛ هيعجبك اوي.
أطلقت عفاف شرار من غضبها عندما عجزت عن الرد حينها التفت يوسف لألماسة المبتسمة بسرور وغمز لها بإنتصار قائلاً:
_مش يلا بقى عشان لسه ورانا يوم طويل
غادروا الغرفة سويًا وهم يتبادلون الحديث وصوت ضحكاتهم تخترق غيرة عفاف التي تتمتم بحقدٍ جامح:
_جالنا منين دا احنا كنا ناقصينه، ماشي يابنت منال هتروحي مني فين.
دلفت السيارة بجواره ثم أراد أن يلهيها وأبدى إعجابه الشديد بأناقتها:
_كأنك بتجبرني كل مرة بشوفك فيها إن مشوفش غيرك باقي عمري.
أنت تقرأ
مُلتقى القلوب
Tiểu Thuyết Chung"ليـس كُـل مـن مـر صـدفـة يُنـسى غـالبـًا يضـطـرك لتـغيـر مسـار أفكـارك رغمـًا عنـك؛ فـإن إجـتـمـع العـشـق مـع الصـدفـة تحـطـم العـقـل بينـهـم"
