"بين الماضي والحاضر أفتح قوسين() وأضف كم أحترق القلب بينهم"
آسوى_________بدرقال أحدهم بثبات:
_الباشا أمر محدش يدخل خالص.اندفع حمزه بضيقٍ:
_اوامر الباشا دي عليكم انتو، خلونا ندخل مش هنكمل ساعه وهنخرج بالذوق عشان مندخلش بالعافية.رد بصرامة:
_اسف مقدرش ادخلكملم يتردد عمر للحظة ووضع يده خلف سترته وأخرج منها سلاحه الخاص ثم صوبه أمام رأسه بشراسة.. بينما نظر له حمزه بالامبالاة:
_انا كمان اسف مقدرش احوشه عنك أصله غشيم شويهأردف عمر بنبرة مهددة:
_لمصلحتك تبعد.._سيبوهم يدخلوا.
قالها رعد وهو يتقدم منهم بهدوء:
_اتفضلوا قدامكم ساعة تقدرو تاخدوا منها الي عاوزينهرمقه عمر بضيقٍ وقال:
_احنا نقعد زاي ماحنا عاوزين، مش انت الي تقول نعمل ايه ومنعملش ايهأبتسم رعد بهدوء حازم:
_مش انا الي بقول دي أوامر الباشابادله حمزه إبتسامة سمجه مجاوباً:
_كان نفسي تقول لا مش هتدخلوا، كنت هتتبسط اوي يارعد من تدريباتك لينا.أخذه عمر ودلفوا إلى الجحر حينها قال أحدهم:
_الباشا لو عرف انهم دخلوا هيعمل مشاكلرد رعد بثقة:
_وهما لو مدخلوش هيعملو مشاكل، كفاية الي حصل المره الي فاتت، لأنهم مبيهددوش ومش باقين على حاجه.صعدوا الى غرفة يوسف وظلوا يبحثون عن شيء بها حتى فتح حمزه درج مكتبه فوقعت عيناه على مجموعة من المفاتيح فأخذهم وقال:
_عمر احنا بندور على ايهالتف له عمر ببلاهة:
_يعني ايه.. نظر للذي بيد حمزه فضيق عيناه بشكٍ:
_معقول، لا ياحمزه معتقدش إن يوسف يعملها واساسًا هو معهوش مفتاحتغيرت ملامح حمزه للضيق ثم اردف وهو يخرج هاتفه ويعبث به:
_هنعرف دلوقتي ياعمر، بس لو ده حصل هنخسر بعض بجدرد أحد على المايك:
_الو، فينك يازززوماردف حمزه بمكر:
_وحشتني سهراتكم ياحوده، بس انت عارف معتش بحب الاختلاط بالناس الي عندك، فأول مادنيا تفضي رنيليأجاب حوده:
_طب مقولتش ليه بس امبارح كنت رنيتلك، ده محدش فيهم جيه خالصنظر حمزه لعمر بضيقٍ وأغلق الهاتف بينما قال عمر بجدية:
_ثواني هنعرف..أخرج هو الآخر هاتفه وهتف أحد فعندما أجاب وضع عمر الهاتف على أُذناه حينها زعر حمزه:
_افتح الاسيبكر ياعمرزفر عمر بإنصت وشرع في ذلك قائلاً:
_السلام عليكم ياعم ياسرأجاب ياسر:
_الحمدلله يابشمهندس في نعمه، أؤمرني
أنت تقرأ
مُلتقى القلوب
Genel Kurgu"ليـس كُـل مـن مـر صـدفـة يُنـسى غـالبـًا يضـطـرك لتـغيـر مسـار أفكـارك رغمـًا عنـك؛ فـإن إجـتـمـع العـشـق مـع الصـدفـة تحـطـم العـقـل بينـهـم"