1-"كـأسٍ مكبـوب"

945 56 121
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️🤝
وحشتوووووني كتير كلكم بلا استثناء 🫂🫂

وبعلن أنا آسوى بدر إني بنزل البارت تحت تهديد السلاح وخطف ابني من الست شذى، ويارا الخاينة، ونغم الحيطة المايلة، وبناشدكم تتدعموني ضدهم

ونبدأ بالبارت بعد الصلاة على النبي وافتكرو إني قُلت لكم بلاش💥🏃🏃

بحبـكم أوي ❤️

_______________________________________

تتساقط أفكاري كمِثل كأسٍ مكبوب..
حاولت مِرارًا وتِكرارًا تغير مساري وابحث حِلول.. فألتف حول عنقي بأحبالٍ جعلت أنفاسي مكتومة.. فأصبح ظاهري مثل ماتراني أنت شخص عاجز عن التعبير..
في حين كان بداخلي يحمل على ظهره عبء كبير.. أود أن أخبرك أن حدث ذلك عندما تحول الحلم إلى حمل وأصبحت غير قادر على التغير.
_______________________________________

داخل "النيابة العامة" وصل صوت وكيل النيابة المتوجه لها بتساؤلاته الرسمية:

_مانتِ لازم تتكلمي لأن سكوتك مش هيفيدك بالعكس هيسوء موقفك في القضية وهيضاعف عقوبتك

كأنها لم تسمعه، غارقة في بحرٍ لم يتمكن أحد من إنقاذها، منقذها الوحيد هو من تركها تغرق دون الإنتباه لها، ليعود وكيل النيابة مرة أخرى متسائلاً:

_يادكتورة أنتِ كدة بضيعي مستقبلك بإيدك لأنك حتى مش راضية تقولي الدافع الي خلاكِ تقتليه !

التفتت له بدهشة تحيط ملامحها كأنها أول مرة تعلم عن قتله شيء، لم تعرف من الموجه له السؤال حتى تعطيه الإجابة؟ ، فقال:

_طب روحتيله البيت ليه؟، والتحريات بتقول إن دي مش اول مرة تروحيله، خصوصًا انكم كنتم مرتبطين وسابك يوم فرحكم وسافر، بعدين اتخطبتي واتكتب كتابك وبعدها اتقدم لخطبة اختك ، والتحريات بتقول بردو أنه كان بيطاردك وبيحاول يبوظ علاقتك بخطيبك لحد لما خطب اختك بقى العكس ! وأنتِ الي بقيتي تطارديه، هل دا كان الدافع ورا قتلك ليه إنك مقدرتيش تستحملي خطوبته من أختك؟!

لم تأتيه بردٍ يفيده أو ينقذها:
_اتكلمي، ساعدي نفسك عشان محدش هيساعدك، خصوصًا إن حالته خطيرة ودا مش في مصلحتك

أنتظر لثوانٍ عسى أن تخرج عن صمتها، لكن خاب ظنه:
_يعني مفيش فايدة؟

كأنها تقصد رمي نفسها في التهلُكة، لا تريد أن تنجو ممّا يلاحقها مستسلمة قدرها المظلم بكامل إرداتها، فقال وكيل النيابة برسمية:

_أمرت أنا وكيل النيابة حاتم مغازي بحبس المتهمة الماسة رزق محمد الحسيني أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرضها على الطبيب النفسي لتشخيص حالتها، ثم يتم التحقيق معها مرة أخرى، خدها يابني

خرجت من المكتب بخطواتٍ تائهة لا تعرف أين يأخذها الشرطي، ولا تريد أن تعرف، قابلها جمال بلهفة حينما رأها وخلفه حنين وسما ومحمد:

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن