سبق الأمر وفتحت بين الماضي والحاضر ( ) لأضيف كم أحترق القلب بينهما
شاب العمر يمحو ذاكرته والذكرة لن تُفنىٰ داخله
سجين الفكر ولم يأتي إذن الإفراج بعد!
فمّا أنا بمجرمٍ وليس علي ذنبٍ
محطمًا كـخنجرٍ غُرز بداخلي فأخترق حاضري تاركًا أثره المشوهًا بمستقبلي#مـُلتقى_القلوب.
بعتذر عن التأخير لتاني مرة بس والله ظروف خارج عن ارادتي، أول لما بخلص بنزله على طول
"صـل على النبي أولًا شفيعًا وحبيبنا❤️
"ادعو لأخواتنا في الإمتحانات ربنا يوفقكم جميعًا❤️
_______________________________________
جلس على الأريكة وأخذ هاتف فاتن ثم نظر لها مردفًا:
_اعمليلي قهوة الأول وتعاليأدركت أنه لم يريد سماعها المكالمة فهزت رأسها رافضة:
_يوسف انا عاوزة اعرف مين ده وعاوز مننا ايهأبتسم بتفاهم وترك الهاتف يصدح بإتصالات من ذلك الشخص متعمدًا تجاهله وقال بهدوء:
_قبل مارد عليه انا متأكد إن ايًا كان الي هو عاوزه مش هيكون ليه علاقة بيكي، فـ روحي بقى اعمليلي قهوة مظبوطة وياريت لو طبق كيكة بالشوكولاته أكون شاكر خداماتكانصتت له بقلة حيلة وهي توزع نظرات بين الهاتف وبين برود شقيقتها وعدم اهتمامه بكثرة الاتصالات الآتية، تركته ودلف المطبخ تشرع في تنفيذ ما طلبه، بينما هو مسك الهاتف يضغط على زر الإجابة ليأتيه صوته:
_اعتبر إن ده تقل منك ولا خوف من الجاياجابه ببرود عكس ماتحتوي نبرته على التهديد:
_الخوف عليك أنت من الجاي، أما عني فأنا قاصد اهبطك عشان اخرك يجي بسرعة متتعبنيشرد بإستهانة تنافس تهديده:
_تصدق متتهددش بالكلمتين دولتحدث بثقة مختصرة:
_مانا مش بهددك انا برسيك على الحوار، انجز عاوز ايهتعجب من عدم اهتمامه بهويته فسأله مستفسرًا:
_مش تعرف الأول انا ميندون تفكير عقب بإستهزاء:
_ومين قالك اني مش عارف أنت مين، بس سايبك تلعب وأنت عليك تسيبني اعلمك الاعتزال بيبقى ازايظن الآخر انه يتوقع هوية فقال بثقة:
_خد بالك انا مش وليدأجاب على نبرته مروق بالتوعد:
_ده من سوء حظك انك مش وليد، يمكن ده كان يغفرلك شوية يعني كونك بنتنقم مني فقول حقك، إنما الي هيحصل فيك بعد كدة.. حقي انالواهلة تراجع ثم أدعى الثباب مردفًا بتهديد يصارعه:
_لازم تعرف إني عارف كل حاجة، وممكن اقلب الدنيا على الكل، طلاق ومشاكل واسرار تتفتح متهيألي فاتن هانم بغنى عنها، فخلينا نتفقاجابه على الفور ببرود:
_نتفق ومالوا، طلباتكوصل إليه صوت الآخر يقول بجدية:
_عشرة مليون جنية وحط جمبهم كل المناقصات الي تخص مزاد أرض الصحرواي الي..
أنت تقرأ
مُلتقى القلوب
General Fiction"ليـس كُـل مـن مـر صـدفـة يُنـسى غـالبـًا يضـطـرك لتـغيـر مسـار أفكـارك رغمـًا عنـك؛ فـإن إجـتـمـع العـشـق مـع الصـدفـة تحـطـم العـقـل بينـهـم"