41-"أليـف الـروح"

1.2K 54 54
                                    

مَن الأليف؟
أين يوجد في القلب أم العقل؟
الجواب: أنت.
أنت الحبيب الذي يعشق القلب قربه.
أنت الدواء إذا كان داء العقل فكره.
أنت الصديق والرفيق.
"أنت تظن أنهم نفس المعنى ولكن أول كلمة بعد الجواب هي الذي تعطي لهم معنى".

"فكل شيء يُبنى بيك والعكس أيضًا يكون لك إذا بدلنا الأول بالثاني وحذفنا أول حرف، وأنت بيهم جميعًا وكفاك العقل والقلب."

#مُـلتقى_القلـوب.
صل على النبي ❤️
لا تنسوا فلسطين من الدعاء💔
لا تنسوا اخواتنا واصدقائنا في الامتحانات من الدعاء وجبر خاطرهم بإذن الله❤️

انا عملت جروب خاص بيا والرواية على الصفحة الرئسية هبقى مبسوطة بوجودكم نكون عيلة واحدة وصحبة حلوة❤️

_______________________________________

تعلن الشمس عن يومٍ جديد يبدأ بالشركة، قد استلمت حنين ملفًا يخص المشروع التي تقوم بالاشراف عليه، ظلت تفكر بقلقٍ ماذا تفعل، في هذه اللحظة أتاها استدعاء من يوسف فاستجابت ودلفت مكتبه، بعدما تبادلوا التحية بودٍ وجلست أعاد نبرته إلى الرسمية:
_استلمتي مشروعك يابشهندسة؟

أجابت بنبرة تبان متوترة:
_أيوة يابشهندس، احـم هو انا المفروض ابدأ من انهاردة؟

اومأ بهدوءٍ لا يخلو من الرسمية:
_إن شاءالله، المفروض اصلًا تكوني في المشروع

تنهدت بقلة حيلة ما عليها سوى الموافقة، حين شعر بقلقها تفهم الأمر وقال بهدوءٍ:
_متقلقيش أنا هبقى موجود في المشروع من أول يوم السبت، لو مش انا هيبقى حد من البشمهندسين بيشرفوا على البناء كله، لو احتاجتي حاجة ارجعيلي هتلاقيني موجود

ابتسمت بإمتنان لمساندته الدائمة ومعاونته معها بودٍ، ثم تذكرت حمزة فقالت بتردد:
_شكرًا جدًا.. هو أنا ممكن اسألك على حاجة، حضرتك قولت للمهندس حمزة إن أنا مقولتش حاجة عليه، يعني قصدي بررت موقفي لأن حاسة بالذنب يعني وكدة

التمس رقة قلبها فقال بإبتسامة ودية:
_أنا قولتله بس مقدرتش أوصل التبرير بالمعنى بصراحة، ممكن أنتِ تقدري تشرحي موقفك بنفسك، ده أفضل!

فكرت قليلًا بإقتناعٍ لكن بداخلها مخاوفٍ من ردوده المتشددة معها، تذكرت حديث سما، ورسخ بينهما صوت فرح وهي تذكر طيبة قلبه، بينما أتاها صوت يوسف يحفزها:
_متقلقيش حمزة قريب مش قاسي الطبع، كل الموضوع بيكره الإساءة وده حاجة متعيبوش ويفيدك انك تبرأي موقفك قدام مديرك، مش كدة ولا ايه

شعرت بحماس وقررت المواجهة:
_تمام أنا هعمل كدة، اتمنى بس ميفهمنيش غلط وإن بعمل كدة عشان يتراجع عن قراره

أجابها بهدوء يزيدها طمأنينة:
_لا متقلقيش، وعشان اطمنك اكتر أنا هكلمه، وأنتِ دقيقتين وادخليله المكتب، بس ياريت متعرفهوش إنك هتبدأي شغلك في المشروع، لأن دي خصوصية طبعًا، أنتِ فاهمة!

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن