يُفضل البعض الهروب من المواجهة
رُبما خوفًا أو عجز
ولكن حتمًا سنلتقي فلا داع للهروب.______________________________________
كان يوسف يخطو في الجنينه بغضبٍ ويرن علي فرح بقلق شديد فالساعة إقتربت علي تسعة وهي لم تعود ولم ترد حتي علي مكالماته وطرأ في باله عشرات الأفكار السيئه فماذا حدث لها...
ثم رن علي عمر وقال:
_ردت عليكاندفع عمر بغضب:
_لا يايوسف وانا هتجنن، اول مره تعمل كده مكنتش وافقت توديها يايوسف انا مش عارف اعمل ايه دلوقتيزفر بضيقٍ ثم جاوب:
_ياعمر فضلت تزن كتير مرضيتش ازعلها، بقولك لسه رقم البنت الي كانت كلمتك معاكرد بغباء:
_بنت مينزعر يوسف بسخطٍ:
_عمررر ركز البنت صاحبتها دي الي كلمتك امبارحقال بإستغراب:
_اها، بس ليهحاول الثبات قليلاً:
_فرح قالتلي انها صاحبتها أوي واكيد هتبقي معاها ابعته كده ياعمر أما ارن عليهازفر عمر بآسي:
_حاضر هبعته اهو وانت رن عليها وانا هحاول مع فرحأخذ يوسف الرقم وهو يلعن نفسه مئات المرات أنه وافقها علي هذا العبث ثم بدأ بالرن عليها ولكن لم تجيب هي الأخرى فماذا حدث فحاول مرة أخرى
*********************************إنتهت الحفلة ثم نزلوا الفتيات سويًا فأخرجت فرح هاتفها لترى الساعه وصدمت عندما رأتها تسعه فقالت بهلع:
_يانهـــار، ده الساعه تسعهقالت الماسة بالامبالاة:
_وايه يعني مش معاكي عربيتكشهقت فرح عدة مرات بقلق:
_اي يعني ايه بس ده اخويا رن عليا مليون مره يختاااي وعمر كمان، اوبـــس الفون فصلشعرت الماسة بقلقها فرتبت عليها بهدوء:
_اطب أهدي متخفيش تحبي اجي اوصلكنزعت يدها بخفه وذهبت مسرعاً:
_لا ياماسة انا همشي باياوقفتها حنين وقالت:
_متمشيش وأنتِ متوترة كده، تعالي نوصلك وبكرة تعالي خدي عربيتكتركتها فرح متجه نحو سيارتها:
_لا باي..ثم دلفت سيارتها وركضت بسرعة شديدة وهي تدعي الله أن تمر هذه الليله علي خير..دلفت الماسة مع أصدقائها وقادة سما السواقه وهما سعداء جداً باليوم فرن هاتف الماسة برقم مجهول فقالت بإستغراب لهم:
_حد يعرف الرقم دهسما وحنين في آن واحد:
_لانظرت للهاتف الماسة بتعجب:
_يـــاه ده رن كتير أوي استنو كده
أنت تقرأ
مُلتقى القلوب
Художественная проза"ليـس كُـل مـن مـر صـدفـة يُنـسى غـالبـًا يضـطـرك لتـغيـر مسـار أفكـارك رغمـًا عنـك؛ فـإن إجـتـمـع العـشـق مـع الصـدفـة تحـطـم العـقـل بينـهـم"