9-"ماذا عن المواجهة"

1.1K 80 0
                                    

يُفضل البعض الهروب من المواجهة
رُبما خوفًا أو عجز
ولكن حتمًا سنلتقي فلا داع للهروب.

______________________________________

كان يوسف يخطو في الجنينه بغضبٍ ويرن علي فرح بقلق شديد فالساعة إقتربت علي تسعة وهي لم تعود ولم ترد حتي علي مكالماته وطرأ في باله عشرات الأفكار السيئه فماذا حدث لها...
ثم رن علي عمر وقال:
_ردت عليك

اندفع عمر بغضب:
_لا يايوسف وانا هتجنن، اول مره تعمل كده مكنتش وافقت توديها يايوسف انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي

زفر بضيقٍ ثم جاوب:
_ياعمر فضلت تزن كتير مرضيتش ازعلها، بقولك لسه رقم البنت الي كانت كلمتك معاك

رد بغباء:
_بنت مين

زعر يوسف بسخطٍ:
_عمررر ركز البنت صاحبتها دي الي كلمتك امبارح

قال بإستغراب:
_اها، بس ليه

حاول الثبات قليلاً:
_فرح قالتلي انها صاحبتها أوي واكيد هتبقي معاها ابعته كده ياعمر أما ارن عليها

زفر عمر بآسي:
_حاضر هبعته اهو وانت رن عليها وانا هحاول مع فرح

أخذ يوسف الرقم وهو يلعن نفسه مئات المرات أنه وافقها علي هذا العبث ثم بدأ بالرن عليها ولكن لم تجيب هي الأخرى فماذا حدث فحاول مرة أخرى
*********************************

إنتهت الحفلة ثم نزلوا الفتيات سويًا فأخرجت فرح هاتفها لترى الساعه وصدمت عندما رأتها تسعه فقالت بهلع:
_يانهـــار، ده الساعه تسعه

قالت الماسة بالامبالاة:
_وايه يعني مش معاكي عربيتك

شهقت فرح عدة مرات بقلق:
_اي يعني ايه بس ده اخويا رن عليا مليون مره يختاااي وعمر كمان، اوبـــس الفون فصل

شعرت الماسة بقلقها فرتبت عليها بهدوء:
_اطب أهدي متخفيش تحبي اجي اوصلك

نزعت يدها بخفه وذهبت مسرعاً:
_لا ياماسة انا همشي باي

اوقفتها حنين وقالت:
_متمشيش وأنتِ متوترة كده، تعالي نوصلك وبكرة تعالي خدي عربيتك

تركتها فرح متجه نحو سيارتها:
_لا باي..ثم دلفت سيارتها وركضت بسرعة شديدة وهي تدعي الله أن تمر هذه الليله علي خير..

دلفت الماسة مع أصدقائها وقادة سما السواقه وهما سعداء جداً باليوم فرن هاتف الماسة برقم مجهول فقالت بإستغراب لهم:
_حد يعرف الرقم ده

سما وحنين في آن واحد:
_لا

نظرت للهاتف الماسة بتعجب:
_يـــاه ده رن كتير أوي استنو كده

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن