27-"لن اتعافى بعد"

1.2K 57 77
                                    

"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ"❤️‍🩹
فضلًا الدعاء لأهلنا في غزة بالرحمة والمغفرة
_______________________________________
حين أعتقد أن كل شيء ينتهي بغيابك،
كان العالم يتهيئ لبداية جديدة اولها فراقك،
ولكن هذا لا يمحي ذكراك التي تُحفر بداخلي،
فرغم أنني تعافيت منك إلا قلبي لن يتعافى بعد.

_______________________________________

"رغم إن بجد النفسية وحشة جدًا بسبب الي بيحصل لأخواتنا بس نزلت البارت بناءً على رغبتكم🫂🥺
فخلينا متفقين إن الي جاي اتقل من الي فات، اتمنى البارت ينال إعجابكم،.."

بفكر اعمل جروب واتس بعيدًا عن الرواية نكون فيها عيلة واحدة ونتعرف اكتر على بعض❤️ الي موافق يقول تم..
_______________________________________
_يحيى..
هذا ماقالته داخلها بصدمة لا تقوى على الهروب منها فبادله يوسف المصافحة بإبتسامة ظنًا أنه من أقاربها:
_الله يبارك فيك..

أبتسم يحيى بخبثٍ وهو يسحب يده ويمدها نحو الماسة عينيه تراقب عينيها التي تنظر له بألف سؤال، أين كنت؟ لماذا جئت؟ لماذا تركتني؟ تساؤلات يُدرك معناها ولكنه لا يعرف إجابتها ولا هي تجرؤ على صرحها
كانت نظرات يوسف تشملهما فشك بالأمر وزاد شكه حين مدت يدها لمصافحته كأنها مغيبة وهو يعلم جيدًا إنها لا تصافح الرجال فسبقها وصافحه بإبتسامة جديدة مردفًا:
_متعرفناش؟

أردف بغرورٍ ممسكًا بيده:
_انا الدكتور يحيى، هي الماسة محكتلكش عني ولا ايه

أنهى جملته وهو ينظر لألماسة ليأتيه الرد من يوسف وهو يضغط على يده لكي يعيد نظره له فأسطرد بغرورٍ مستهزاءً به:
_معتقدش انك شخصية مهمة عشان تحكيلي عنك، مجرد ماضي اتقطعت صفحته واترمت في أول باسكت يقابلها، قبل ماتغسل ايديها عشان تلبس دبلتي، اصل احنا بنحب النضافة اول بأول

إستهزاء صريح جعله يرمقه بشرٍ فسحب يده وعلق بتلميح ملتوي:
_طب خد بالك بقى عشان بتحب تغسل ايديها كتير، عن إذنكم

قبل أن يستدير مسكه يوسف من معصمه بإبتسامة خبيثة يحثه على الوقوف معقبًا:
_عن اذننا ايه بس استنى، انت ضيف وحقك علينا ضيافتك..

شاور لعمر فتقدم منه سريعًا، قال يوسف ببرود ماكر:
_ضيفنا ياعمر.. ضايفه كويس
ثم أعاد نظره ليحيى متسائلاً بإسهزاء:
_قولتلي اسمك ايه!، يحيى باين؟

نظر لعمر مجددًا بغمزة فهم معناها خاصةً أنه علم هوايته فشاور له عمر بمعنى اذهب، حينها نظرت الماسة ليوسف بتعجب مذهل، بينما ازدادت أبتسامة يحيى لألماسة كأنه كان ينتظر ذلك الرد لكي تراه أمامها طوال الحفلة فرؤيتها له تشتت أفكارها دائمًا لأنه على دراية تامة إنها مازالت تخشاه وأثبتت ذلك نظراتها المتوترة الذي فهمها يوسف فقصد مسك يداها حتى يطمئن قلبها رغم شكه في الأمر، حين أبتعد سحبت يدها وقالت بحمقٍ:
_انت ليه خليته يستنى

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن