5-"خيبة أمل"الجزء الثاني

59 9 4
                                    

خيبة الأمل لا تناقش !
تسكن الروح دون إذن،
يُشبعنا ألمها حتى يصل إلى حد الوجع،
نشعر بالنهاية في كل الطرق،
وكأن الذي سبب الألم داخلنا كان يدرس كيف يحبطنا،
وقد نجح في جعلنا لا ننسى يوم خاب فيه أملنا.

#مُلتقى_القلوب_الجزء_الثاني.

لا تنسوا الصلاة على النبي قبل أن تبدأو، ثم الڤوت القمر وتعليقاتكم الجميلة ❤️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_عاوزة ايه ياميرا
قالها بعدما دلف فأجابته بهدوء وهي تغلق الباب:
_مصلحتك !

نظر لها بإستنكارٍ مُستهترًا بها، فاستطردت:
_فريد عاوز يبوظ علاقتك بفرح وعاوزني اكون طرف في دا، يعني العب عليك إني بحبك وإن في بينا حاجة، بعدين اروح اقول لـ فرح الكلام دا

ضحك بسخرية مُعقبًا:
_ابهرني تفكيركم، خطة بمنتهى الفشل الصراحة !، المهم كملي وبعدين

نفت اعتقاده وهي تنظر في عينيه:
_خطة مش فاشلة ولا حاجة، لأني مش هبقى بمثل حبي ليك وأنت عارف اني معجبة بيك من زمان

أردف على نبرته الساخرة مؤكدًا:
_اول ماعرفناكِ كنتي بتحبي ياسر الي كان سبب في معرفتنا، بعدين اعجبتي بحمزة لحد لما عرفتي أنه بيحب ديما، دخلتي عليا ملاقتيش معايا سكة، فروحتي لـ يوسف، ولما كل السكك اتفقلت في وشك راجعة تمثلي عليا، عبيط أنا بقى ؟!

هزت رأسها بنفيٍ وهي تؤكد له صدق مشاعرها:
_لا ياعمر دي الحقيقة بس مش دا السبب الي خلاني اقولك خطة فريد

لا زال يأخذ حديثها على مجمل الاستهانة متسائلاً:
_اومال ايه ابهريني اكتر

جلست على الأريكة وقالت بنبرة حزينة:
_أنا عاوزة اسافر، تعبت من الحوارات ونظراتكم الي بتقتلني، عاوزة ابعد عن كل دا، وإلا هتضطر ابقى تحت رحمة فريد لأن للأسف لجأتله بسبب ظروف صحية وخد منه مبلغ كتب عليا قصاده وصل أمانه وبيهددني يسجني بيه

وضع يده في جيب بنطاله وقال مستنكرًا:
_وأنا مالي بقى؟، فاكرة يعني أنك لما تمثلي الفيلم الهابط دا عليا أنا هقولك دفتر الشيكات اهو اكتبي المبلغ الي عاوزاه عشان تعطيه لـ فريد ؟ ماتولعوا أنتم الاتنين !

قالها بعدوانية وكاد ينسحب من مكانه إلى الباب مُغادرًا لكنها أوقفته ببكاءٍ ناطقة:
_عمر أنا مريضة كانسـر في الرئة، ومحتاجة اعمل عملية عشان أشيل فـص الشمال، وأنـا !! أنا خايفة اموت ياعمر

صدمته بتصريح مرضها فالتفت لها يسألها بشكٍ:
_الكلام دا بجد ولا ؟!

نهضت من مكانها وهي تجفف دموعها التي انفجرت بها فجأة تؤكد عينيها إنها لم تكذب وزادت تأكيدًا حينما مسكت اطراف شعرها المنسدل على كتفها وسحبت منه جزءًا بسلاسة، صدم حين رأى كم من الخصل على يدها وأردفت بوجعٍ:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 11 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُلتقى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن