مُلتقى القلوب

14-"يامن صفعت كبريائي غدرًا"

"إذا أحببت تغاضى..
لكن لا تتنازل
حتى لا تُسلب منك حقوقك
ويصفع كبريائك بالغدر أمامك"
آسوى_________بدر

نظرت له الماسة بإستغراب:
_ايوه

اردف الأمن بتردد:
_انا بتأسف لحضرتك بس انتِ ممنوع تدخلي النادي

دهشت الماسة من حديثه قائلةً بسخطٍ:
_انا ممنوعة ليه إن شاءالله معايا متفجرات

الأمن:
_انا بعتذر لحضرتك بس دي أوامر يوسف بيه..

تحولت نظراتها لصدمة فالماذا فعل هذا الشئ هل بسبب ماحدث أمس وأنه حذرها من رؤيته لها مره أخرى ولكن هذا لا يعطيه الحق بإصدار أمر هكذا..

قالت سما بمهسٍ:
_يلا ياماسة نمشي، عشان الدنيا متكبرش

اندفعت إسراء بضيق للأمن:
_يعني ايه أوامر، الأوامر دي عليكم انتو واحنا هندخل كلنا غصب عنك وعنه

جاء أكرم إليهم بهدوء مزيف:
_خير ياجماعة محتاجين مساعدة

ردت إسراء بسخطٍ:
_الاستاذ ده بيقولنا مش هينفع ندخل

نظر أكرم لـ الماسة بمكر قائلاً:
_هو مقالش انتو، هو قال الدكتوره بس وانا متهيألي لمصلحتها إنها تمشي ومتكابرش لأنها مش قد يوسف ومن خاف سلم يادكتورة ولا ايه

رمقته حنين بحنق وقالت:
_يلا ياماسة نمشي

كانت الماسة غارقة في أفكارها ماذا تفعل تغادر وتثبت لهم خوفها منه وهذا ماهي تكرهه أن يشعر أحد بخوفها، أم تدلف وتحاول متجاهلته حتى ينقضي اليوم فقررت الدخول ومايحدث يحدث ولا أحد يستطيع الإنتصار أمامها

دلفت فأوقفها الأمن بحزم:
_لو سمحتي بلاش تعملي ليا مشاكل احنا مش قد يوسف المهدي

نظرت له بثقةٍ قاتلة:
_متقلقش انا مش جاية اعمل مشاكل لحد، بس بردو لسه متخلقش الي يمنع الدكتورة الماسة الحسيني من مكان، متحاولش تقف قدامي بقى عشان انت مش حمل مشاكلي بردو، وسع

همست لها سما بحذر:
_لا ياماسة مش هندخل يلا نمشي

تجاهلتها ودلفت والأمن يتبعها، لا يعلم كيف سيوفقها ولا يقدر أن يتركها فأستسلمت أصدقائها لقرارها وإتباعوها حتى لا تكون بمفردها أمام ذلك المهدي

كان الشباب يجلسون ويوسف قابض يده على حافة الكرسي محاولاً الثبات وينظر لمكان قدوم الأفراد من البوابة وحمزه وعمر ينظرون لـ بعضهم بقلقٍ مما سيحدث إذا جأت الماسة وأثبتت لهم ماقاله إيهاب فعندما تأخرت إرتاح قلوبهم قليلاً وقال حمزه بهمس لـ يوسف:
_هي مجتش اهي يبقى هما بيكدبو ياچو

صدق عمر على حديثه:
_صح يايوسف انا اصلاً مدخلش دماغي كلامهم اصل معتقدش إنها جريئة لدرجتي، قوم يلا خلينا نمشي