( الفصل الثالت) "تغير مجهول"

89 10 0
                                    

(الفصل الثالث)
سطور_من_الواقع

"" إنه لشعور صعب حين يأتي اليوم الذي تخاف فيه أن تفقد شخص أغلى من روحك"


وبعد تفكير كثير من سناء وصالح لإتخاذهم القرار.. قد حسمو الأمر ليذهبوا إلى الطبيب ويقولون له عن القرار الذي اتخذونه..

كان صالح قد انتهى من ارتداء ملابسه ليخرج مع زوجته.. وعندما انتهى التفت إلى سناء لكي يتحدث معها قائلا "هاا ي حبيبتي مستعدة"

التفتت اليه سناء ونظرت إلى عينيه وكانت ترى في عينيه مشاعر بين الخوف والقلق  ثم تقربت منه بضع خطوات وأمسكت يديه ونظرت له بحنان وقالت
"أنا مستعدة طول ما انت مستعد وجاهز"
قربها اليه اكثر وقبل جبينها وقال
"يبقى نتوكل على الله"

وخرجا من الغرفة فوجدو اولادهم الثلاثة واقفون لإنتظارهم..

نظرت سناء لهم بإستغراب وقالت
"مالكو لابسين وجاهزين كدة ليه ،
انتو رايحين مكان ؟"
رد بلال عليها وقال"آه رايحين "
تعجب صالح هو الاخر ثم أضاف
"و سيادتكو كدة رايحين فين"

"هنكون رايحين فين ي بابا رايحين معاكوا طبعاً "
تفوهت بها زينة وهي تنظر لهم بقلة حيلة من عدم معرفتهم
وأضافت غدير بإصرار "اه ي بابا و ي ماما هنروح معاكو ان شاء الله"

تدخلت سناء مانعه لهم " لا ي حبايبي مش هتروحو معايا ف حتة"
اقترب بلال منهم وقال بقلق
"مش عايزينا إزاي منجيش معاكو احنا قلقانين وعايزين نطمن ونعرف الدكتور هيقول اي "

رد صالح بحكمه"هي مش رايحة تعمل عملية ي بلال احنا هنشوف الدكتور يحدد معاد وهو احتمال ميخليهاش تعملها هنا اصلا"
تعجبت غدير من حديث والدها وقالت " ازاي يعني ي بابا مش هتعملها هنا"

تحدثت سناء بنبرتها الحنونه قائله"ي حبيبتي متقلقيش احنا لسة منعرفش حاجه، هنروح نشوف الدكتور هيقول اي ولما نيجي هنقولكو على كل حاجه ان شاء الله"

خرجوا في طريقهم إلى الطبيب .. و ظل بلال و غدير و زينة ف البيت..

جلس بلال مع اخواته لكي يتحدث معهم قليلاً فقال محدثاً في موضوع بعيداً عن الذي يشغل بالهم "بابا بقالو يومين مرحش الشغل عايز أروح اشوف أحسن يكون في حاجه اساعدو فيها"

ردت زينة عليه قائله " لو في حاجه كانو رنو عليه، بعدين هو واخد إجازة من الشغل.. ثم أضافت قائله: بس أنت مقولتش عملت ايه ف حوار التدريب في الشركة"

كان بلال قد نسى موضوع عمله وعندما ذكرته زينة قال"تصدقي انا نسيت أصلا"
قالت له غدير بفضول "طيبه تفتح شوف كدة"

أومئ بلال لهم ثم نهض ليجلب الحاسوب لكي يرى وقال مغمضا عينيه بترجي" يارب يكونوا قبلو اني اتدرب"
ابتسمت زينة بأريحية وقالت بيقين" ان شاء الله هيقبلوك.. افتح يلا"

سطور من الواقع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن