Chapter 133

459 18 20
                                    



•| القصة الثالثة و الثلاثون بعد المئة : الكحول لأول مرة |•

..

اخذ الصراخ يعلو في الارجاء ، بينما وقعت عيناها على زجاجات الكحول الموضوعة على الطاولة ، في الجانب الأيمن كان جينتوكي يرمي الزجاجات على وجه توشي الذي كان يصرخ بصوت عالي عليه ، بينما اثنينهما ثملان بشدة .

و الجانب الأيسر كان كوندو يرمي نفسه على اوتاي التي تضربه بقوة رغم أنها شربت سبع زجاجات الى الان .

" احب الساكي " اخذ جين يغني بصوت عالي ، لتنظر له مجددا ، هل الساكي لذيذ الى هذه الدرجة ؟
ماذا ان قامت بإحتساء كأس واحد فقط لتجربة طعمه ؟ هل سيحدث شيء رغم أنها تحت السن ؟

مشت بخطوات هادئة لتمسك زجاجة بنية من أسفلها و قبل أن تشدها رأت يد احد آخر يمسكها بقوة .

" اتحاولين شرب الكحول وأنت في هذا السن ؟ أتودين مني ان أقبض عليك اليوم تشاينا ! "

ابعدت يدها ثم حدقت بالجهة الاخرى لتتمتم " انت تقتل المتعة هنا ارو "

اخذ الزجاجة ثم خطى للبعيد " ماتزلين طفلة ، لذا سأصادر هذه " ابتعد عنها تاركا اياها جالسة تحدق في الأرض.

على الرغم من ذلك مازالت تود الاحتساء قليلا! ذلك السادي القذر ، مازال كما هو لن يتغير !! وغد الأمة.

اخذت تفتش بين الزجاجات المفتوحة عن قنينة ترتشف ما تبقى منها ، الى ان وجدت واحدة قريبة من جينتوكي الذي بدأ بالتودد للتلفاز كي يشرب معه الساكي !!

' ياله من منظر ! ' تنهدت ثم نظرت للقنينة ، هل جميع من يثمل يصبح مجنونا هكذا ؟
مازالت تذكر كيف يقوم جينتوكي بالتقيء بعد كل مرة يشرب بها الساكي ، اما عن شبنباتشي فهو لا يقترب منه حتى ، ان الامر ليس و كأنه لا يود الاحتساء ، لكن لديه غدا حفلا لأيدوله المفضلة.

كوندو اخذ يخلع ثيابه ليظهر جميع أجزاء جسده ، ياله من منظر قبيح لرؤيته ، لما عليها رؤية XXX الخاص به !!

انها تشعر بالاشمئزاز الان ، بينما جالت بعيناها الغرفة لتقع على هيجيكاتا الذي يراقب القمر بهدوء رغم انه أشعل القداحة بعلبة السجائر كلها ، ثم وضع المايونيز عليها ... انه ليس اقل غرابة من البقية !

كان الشخص الوحيد الهادئ عند احتسائه الساكي هو السادي ، بينما يجلس بعيدا كما لو انه منبوذ، يحدق بالقمر و بتلات ازهار الكرز الوردية ، وبيده كوب صغير يسكب لنفسه كلما فرغ .

هل هو حزين ؟ ربما لانها فازت عليه اليوم في القتال الذي جمعهما ؟
عودة للوراء بذاكرتها ، لما يحتفل الجميع الان ؟ أليس هذا عيد ميلاد السادي ؟ هل كبر ؟

تشه ، من بحق خالق الجحيم كبر ؟ انه فقط وغد ، مازال يذكر كيف امسكها من قدمها ثم رماها في النهر الجاري.
لم يكن الامر سهلا ، فمياه ذلك النهار كانت سريعة ، لقد جرها التيار لدولة آخرى و بقي هو يضحك عليها من الاعلى و بالتأكيد هي انتقمت .

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن