اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما هي العائلة ؟ ما هو الحب ؟ هل يستطيع الانسان العيش دونهما ؟
/_/
نظر للسماء بعيناه الفارغتين ، هو الأن متعب ، يشعر ان قلبه على وشك الإنكسار ، هل سيأتي احد من أجله ؟ جال بعينيه المكان ، الدماء في كل مكان ، جثث المسلحين الذين هاجموه فجأة على الأرض مغطين بالدماء ، منذ نصف ساعة ، كان يتجول في المدينة ، الى ان هاجمه مسلحين دون أي سبب ، لذا قاتلهم ، لكنهم كانوا اقوياء بشكل غريب ، تلقى ضربة على رأسه قوية ، و جراح في انحاء جسده ، بعد ان انهى قتلهم سقط ارضا متكأ على ذلك الحائط ، لن يكون قادر على التحرك ..
" سادي .. سادي .. " سمع صوت احدهم يناديه ، ذلك الصوت بالتأكيد ينتمي لتشاينا ، كسرت الحائط من خلفه لتمشي للأمام ، تنفسه الثقيل جعلها تنظر للخلف فتتوسع عيناها ..
" س..سادي انت بخير ؟ " سألت بينما جسدها يرتجف لتهزه قليلا ، عيناه الشبه مغلقتين حدقتا بها ، بوجهها بأكمله ، هو مشتاق لها ، مشتاق لرائحتها ، لم يرد ان تراه بهذا المنظر المثير للشفقة ، لكن يشعر بالسعادة لانها اتت من اجله ، هل هذا هو الحب ؟
" اوي لا تغط في النوم ، سأخذك للمشفى ، هل تسمعني ؟ " صرخت عليه لتهزه ، لم يدرك بنفسه الا و هو يسقط أرضا .
/_/_/_/_/_/
نظرت لهيجيكاتا بعينان حزينتين ، عضت شفتيها قليلا بينما تنظر لسوغو من نافذة غرفة العناية المشددة " هل سيكون بخير ؟ "
" لا تقلقي يا صغيرة ، هو حتما سيكون بخير ، سوغو قوي " اجابها بينما يولع تلك السيجارة ثم ربت على رأسها ، لكن قلبها المنقبض جعلها تشعر بشعور سيء .
/_/_/_/_/
بعد اسبوع '
حدقت بذلك الجسد المرتمي على ذلك السرير الابيض ، لتمتد يدها و تمسك يده الباردة ، بجدية ألن يستيقظ ؟ لقد مر اسبوع على دخوله تلك الغيبوبة ! هي لازمته تعتني به منذ خروجه من غرفة العناية المشددة ، وجهها اصبح شاحب طيلة ذلك الوقت ، فهي لا تأكل و لا تشرب بسبب قلقها عليه .
