Chapter 51

872 51 23
                                    

...

•|القصة الواحدة و الخمسون : صورة|•

...

* ملاحظة : مبني على دوجين و انا بعمله قصة اخذتها حرفيا للمعلومة مع الحوار 😉

..

تنهدت بتعب ثم اغلقت الانوار ، حملت حقيبتها لتسرع بالذهاب اخيرا للمنزل ، كان اليوم دورها بالتنظيف مع بضعة رفاق اخرون ، و قبل ان تخرج سمعت صوت اهتزاز فنظرت للوراء قليلا ثم مشت بإتجاه ذلك الصوت لترى هاتف بلون الاحمر ملقا على الارض .

اسرعت بإلتقاطه " هذا اللون ، انه قطعا لذلك السادي الاحمق " قالت ثم اضاءته لتفتحه، لم يكن به رمزا سريا للدخول ، ذلك الغبي ايترك هاتفه هكذا ؟
لكن هذه فرصتها للانتقام منه ، ستجد صورة محرجة له بهاتفه و تستفزه بها !

ما ان فتحت ألبوم الصور حتى تظهر في وجهها صورة لها ملتقطة دون اذنها ، جحرت عيناها لرؤية هذه الصورة الغريبة ، لما صورتها في هاتف هذا اللعين ؟

و قبل ان تفعل أي شيء سحب احدهم الهاتف من يدها لتنظر لصاحب ذلك اليد ، انه هو السادي نفسه ، نظر نحوها بغضب قائلا " ماذا تفعلين ؟ "

اعتدلت بالوقوف و نظرت نحوه ليردف مجددا
" لا تقومي بلمس هواتف الاخرين دون اذنهم ! "
ثم التفت ليذهب ، توقفت تراقبه بصدمة من فعلته ، كانت اذناه محمرتين بالفعل ، لكنه تركها و ذهب مسرعا للخارج .

نظرت نحو الباب بصدمة لتسأل نفسها " ما اللعنة التي حدثت الان ؟ "

.....

لم تكن كاجورا تتركه ليذهب وحده دون سؤاله عن سبب وجود صورتها في هاتفه دون اذنه ! بل هي كانت قلقة حتى من وجود صور اخرى !
ذلك السادي مقزز حقا .

حاولت اللحاق به بسرعة ، كانت السماء سوداء بالفعل ، يجب ان تذهب للمنزل لكن اولا عليها معرفة حقيقة الامر .

ركضت خلفه لتوقفه بصراخها الذي ازعج المارة بالفعل ، نظر لها و هي تقف امامها و بوجهها مئة سؤال .

" اشرح لي سادي " سالت بوجه بارد و عينان ناعستين ليراقب تعابير وجهها بتمعن ، اردفت بسؤاله " لما تمتلك صور لي في هاتفك ؟ "

وضع يداه داخل جعبتاه و امال رأسه مستغربا
" ماذا تقصدين ؟ لا املك شيئا من هذا القبيل "

" انت تكذب ، رأيت ذلك بأم عيناي "

تنهد ثم اجابها معللا الامر " انه بسبب انك مررتي بينما التقط صورة ليامازاكي ، نسيت محو الصورة لاحقا "

لم تصدقه بسرعة لذا توجب عليها التأكيد اكثر
" أنت صادق بهذا ؟ اخذتها بالصدفة ؟ "
هز رأسه ثم حاول المشي ليبتعد لكنها اعادت الوقوف امامه و ابتسمت بخبث " اذا دعني اتفقد هاتفك بأكمله ، ربما وجدت صور اخرى ، علي التأكد من الامر ، تعلم انت سادي و أنا لا اصدقك بسرعة "

عيناه الباردتين استمرتا بالنظر نحوها ، لم يكن يظهر اي تعبير اخر ، كعادته تعابير وجهه واحدة لا تختلف .
لكنه ادار وجهه للجهة الاخرى مشيحا اياه عنه
" لا "

اشتعلت كاجورا غضبا لتبدء بالصراخ بنبرة عالية ليسمعها جميع من في الحي " ماذا ؟ لما لا ؟ اذا انت تمتلك صور اخرى لي ايها المنحرف ! " ثم مدت يداها لتلتقط الهاتف منه لكنه رفع يده للاعلى .

ذلك القذر انه بالفعل اطول منها و يقوم بفعل هذه الحركات الصبيانية ؟ كاجورا استمرت بالصراخ
" اعطني اياه "

" انت غبية جدا تشاينا "

" اعطني اياه " كررت كلامها مجددا لتلصق جسدها به بينما تحاول مسك الهاتف .

تنهد مجددا و مجددا " ما المشكلة الكبيرة ؟ اخبرتك انها التقطت صدفة ! "

" انها بالفعل مشكلة كبيرة بالنسبة لي ، فأنت شخص منحرف و سادي وانا لا اصدق كونك لا تمتلك صور اخرى لتستخدمها بأمورك القذرة ، علاوة على ذلك ربما انت تمتلك صورا مخجلة لا تود مني رؤيتها صحيح ؟ "

انذاك نظر نحوها بهدوء حتى مع كونها تصرخ بإزعاج الا انه استمر بالاحتفاظ بهدوءه العادي ، عيناه انذاك لمعت " حسنا فعلت " صمت لثانية عندما رأى تعبير منزعجا على وجهها ليردف " التقط الكثير من الصور عن عمد لك "

دنا نحوها بينما هي متسمرة في مكانها ليهمس في اذناها " التقط صورا كثيرة لك ، بعدة وضعيات ، عندما تكونين غافلة مثلا ، و لا احد يجروء على النظر اليهم "

شعرت بنبض في قلبها الذي تسارع ، و وجنتيها تحولتا للون الاحمر مجحرة عيناها ، لم تستطع احتمال قربه لتدفعه بيداها الاثنتين صارخة
" ما الذي تقوله بحق الجحيم ؟ "

و فجأة دون أي انذار رأت هاتفه يرتفع الى الاعلى لتسمع صوت التقاط صورة لها ، كانت الصورة متفاجأة بينما وجنتيها محمرتين .
بعد ان حفظها اشاح الهاتف عن وجهه و اظهر تعبيرا خبيثا ليهتف " ياي ، واحدة اخرى ! "

لم تستطع التحرك او قول شيئا سوى " إييه ؟ "

رفع حاجبه متسائلا " انت تفكرين بشيء مريب مجددا ؟ " ثم مد لسانه كتعبير عن استفزازها مردفا بكلمة " حمقاء "

انذاك انفجر وجهها خجلا لتبدء بالصراخ
" لا افكر بشيء ، امسحها ايها الاحمق "

لكنه ابتعد عنها صارخا " لن افعل ، مطلقا "

.....

انتهى

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن