Chapter 134

349 14 12
                                    


...

•|الفصل الرابع و الثلاثون بعد المئة:حتى بعد الموت|•

...

ملاحظة : يرجى قراءة هذا الفصل بعد فصل 50 كتكملة له :::

...

كان أكثر فصل احبه هو الربيع ، و ما زاد حبي اليه هو المرة الاولى التي رأيتها بها ، لقد كانت تجلس تحت أشجار الساكورا، فتاة صغيرة ترتدي زي احمر اللون ذات شعر برتقالي مائل للاحمر، ذات عيون زرقاء كبيرة .

لم اخفي إعجابي بذلك الجمال الباهر الذي فاق جمال البشر، و لم تكن تلك الفضائية ضعيفة ، بل قوتها نافست قوتي التي لم يجرء احد على الوصول اليها.

بوجودها ، كان الوقت يمضي ببطئ و بمتعة ، و عندما تغيب ، يصبح الوقت باردا لا يمضي ، لم تكن تلك الفتاة سوى الشمس التي تشرق و تغيب في كتاب حياتي .

" كاجورا "

كان ذلك هو الاسم الذي منحها والديها ، لكني لم اجرء على نطقه مسبقا ، لقد كنت مرتعبا من فكرة انني لن انطق سواه ، لانني بالفعل لا ارد ان انطق اسم شخص أخر غيرها ، لكن ذلك كان صعبا علي .

لذلك فضلت مناداتها بتشاينا، لقد ناسبها الاسم تماما .

تشاينا كانت منافستي التي لم ارد ان اهزم امامها ، و لم ارد ان يهزمها احد أخر غيري .

في كل مرة اقابلها كان جسدي يرتعش ، اريد ان اقترب منها ، امسكها ، احتضنها و اقبلها ، لكن ذلك كان محال
لم تكن تلك الفتاة تنظر الي كرجل ، لقد كنت في ناظرها تشيواوا فقط .

لذلك فضلت ان ابقي إعجابي بها سرا ...

و مضت سنوات على معرفتي بتلك الشمس التي تضيء الايام الراكدة التي اعيشها .

الى ان بدأت اشعر بأمور مريبة من ناحيتها..

ذلك كان بداية الربيع .. ربيع الحب الذي انتظرته بفارغ الصبر .

.....

" اوي تشيواوا، لما انت نائم مجددا ؟ "

ابعدت عصبة العيون و نظرت لها ، لقد كانت تقف امامي بذلك الجسد الممشوق و الوجه المحمر ، اعتدلت بالجلسة و نظرت نحوها بوجه بارد، انا احاول بصعوبة ان ابقي تعابير وجهي جامدة .

" ماذا تريد عبدة غبية مني ؟ لما تزعجين نومي ؟ "

انا اعشق ازعاجها بهذه الطريقة ، فردات فعلها دائما ما تبدوا مضحكة .

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن