•|القصة التاسعة و السابعون : قصص الاوكيكاجو القصيرة -2- |• .
+ الجزء الاول كان ببارت 64 +
....
• | القصة الاولى : عند سقوط الثلج |• ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تساقطت حبات الثلج على تلك المدينة لتكسوها باللون الابيض ، كان البرد شديد في تلك الفترة ، الشتاء هذه السنة بدء بهطول الامطار الغزيرة ، التي سببت الفيضانات في بعض المناطق !
اخذ الطلاب يركضون محاولين الاسراع الى صفوفهم ، بينما يرتجفون بردا !
" اللعنة لما لم يعطونا عطلة اليوم ! " ضربت اوتاي قدمها بالارض مكتفة يداها ، بينما هزت سويو رأسها موافقة " اليوم بارد جدا ، ان تساقط الثلج جميل ، لكني اشعر ان البرد يتخلل عظامي ! "
" توقفوا عن الشكوى ، لنذهب للفصل " تحدثن كاجورا و قهقهت على شكلهم ، بينما يمشون توقفت تنظر للسماء ، الثلج جميل حقا ، لكنها بالفعل تكاد تتجمد ، لقد نسيت تماما ارتداء بنطال اسفل السترة القصيرة !
دخل الجميع الفصول و جلسوا في اماكنهم " غوريلا ، صباح الخير " صدر صوت سوغو الذي جلس على المقعد بجانبها ، ذلك المعطف الكبير الذي ارتداه بدا دافئا " سادي ، لما لم تسقط في حفرة و تدملك الثلوج ؟ لقد كانت امنيتي لهذه السنة ان اتخلص منك "
قهقه بسخرية " انت لن تستطعي العيش دوني " اشاحت وجهها لسماع جملته السخيفة ، لكن اذناها احمرتا بالفعل ، هذا الغبي ، هي تتمنى انها لم تلتقي به ، فهو مزعج جدا !
حتى مع ازعاجه الا انه شخص مفيد جدا ، هو يهتم بها كثيرا ، عندما تمرض هو يحضر الادوية لها ، عندما لا تحضر وجبة غداء معها هو يشتري لها الطعام ، و عندما تريد الذهاب الى دورة الحمام ينتظرها امامه ، يوصلها الى منزلها عادة ايضا ، ان اردنا وصف هذه العلاقة فهي كحارس شخصي و امرأة غنية تماما !
- هذا سخيف جدا - صاحت بداخلها لتحمر وجنتيها ، التفتت لتجده نائم على الطاولة يحدق بها بتلك العينان الحمراوتين ، انه مزعج .. لكن نظراته بالفعل تعجبها !
