Chapter 43.2

510 34 21
                                    

...

الإرك الثالث • من كذبة الى حقيقة •

•|القصة الثالثة و الاربعون : لا أحد يعلم -2- |•
...

..

مَشَت مَنْ خَلْفَهُ ببطئ ثُمّ صَرَخَت " عَزِيزِي ، لِمَا أَنْتَ هُنَا ! هَلْ صَحيحٌ مَا سَمِعْتُهُ ! أَنْت هَجَرَتْنِي لِتَأْتِي و تَقَابَل هَذِه الفَتَاة هُنَا ! " 

نَظَرٌ اوكيتا نَحْوِهَا بهلع بَعْدَ سَمَاعِ صَوْتَهَا ، حَسَنًا هُوَ لَا يُتَوَهَّمُ ، لَكِنْ هَلْ هَذَا صَوْتُ تشايْنا ؟ لَكِنْ مَا اللَّعْنَة الَّتِي تَقُومُ بِقَوْلِهَا الْآن ! عَزِيزِي ! هِجْرِي ! هَل جَنَت أَمْ مَاذَا . 

كَانَت كاجورا ترتدي ثَوْبٍ أَحْمَرَ و أَبْيَضُ طَوِيلٌ يظهر 
مَفاتِن جَسَدِهَا ، و تَبَرُّج بَسِيطٌ يَزِيدَ مِنْ جَمَالِهَا ، أَمَّا شَعْرِهَا الْأَحْمَر فَكَان مسدولا لِلْخُلْف و بِضْع خَصَلَات لِلْإِمَام . 

. . . 

" مَا الَّذِي تَقُولُهُ تِلْك الفضائية ، هِيَ يَا زَعِيمٌ الْمُرْتَزِقَة أَنْت ! " قَال هيجيكاتا لُجَيْن الَّذِي أَخَذَ يَمْشِي بِهُدُوء و شينباتشي بِجَانِبِه يُحَاوِلَان الْهُرُوب . 
" لَكِن أَيْن تظنان نفسيكما ذَاهِبِين ؟ " قَالَ بَعْدَمَا امسكهما و وُضِعَ السَّيْفُ عَلَى عنقهما 

" و مَا ادرانا نَحْن ، هِي مَجْنُونَة وَلَا عِلْمَ لَنَا بتصرفاتها ، سَأقوم بطردها ، لِذَا مِنْ الْآنَ هِيَ لَيْسَتْ عُضْوِه باليورزيا ، أَسْمَح لَنَا بِالذَّهَاب إحْيَاء رجاءا "
قَال جِين و بِضْع دُمُوع خَرَجَتْ مِنْ عيناه 

"هل تَظُنّ أَنّ دُموعُ التَّماسِيحِ هَذِه ستشفع لَك ؟ هَل تظنني غبيا ! سَوْف أَقُوم بقتلكم جَمِيعًا ، أَنْتُم ستكونوا المسؤولين عَنْ انْتِهَاءِ مركزنا "

...

" لَكِنْ مَا الَّذِي تقولينه ! أَنَّا لَا أَعْرِفُك آيَتِهَا الْجُرَذ " قَال اوكيتا و هُو يَبْعُد كاجورا الَّذِي أُخِذَتْ تَحْضُنُه و هِيَ تَقُولُ 
" عَزِيزِي سامحني ، أَرْجُوك لَا تَتَزَوَّجُ مِنْ أُخْرَى ، سَأَكُون زَوْجَة مطيعة  لك  ، لَا تتركني رجاءا 
أَنَا أُحِبُّك "

لِبِضْع ثَوَانِي بَسِيطِه قَلْبِه أَخَذ يَنْبِض بِشِدَّة عِنْدَ سَمَاعِهِ لِتِلْكَ الْكَلِمَةِ " أَنَا أُحِبُّك " 

" لَكِنْ مَا الَّذِي يَجْرِي هُنَا " قَالَت كيكو بَعْدَمَا وَقَفْت و هِي تَرَى كاجورا تَعَانَق اوكيتا و بِضْع دُمُوع تنهمر مِن عَيْنَيْهَا لِتَقِف الْأُخْرَى ثُمَّ تَقُولُ بِصَوْت حَزِينٌ و مِنْدِيل أَبْيَض يَتَخَلَّل يدها 

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن