Chapter 94

670 29 69
                                    

...

•|القصة الرابعة و التسعون : نهاية حزينة|•

...

ملاحظة : عشان اكون صريحة معاكم نفسيتي هالايام متل الحوامل و مودي نكدي قلت انكدكم معي 😂 ببعض القصص القصيرة الحزينة لاوكيكاجو

...

-| القصة الاولى : السعادة |-

=

رغم كل الحب الذي اكنه في قلبي له ، الا انني لم استطع البوح به ، الخوف ، نعم ذلك هو ما تملكني ، في كل مرة اقف امامه ارتبك بقوة ، لكن انا ممثلة بارعة ، اجيد لعب دور الغير مهتمة ، دور المنافسة !
عندما انظر اليه ، ارى مدى الاختلاف الذي بيني و بينه ، نحن مختلفين ، سواء في التفكير او الموطن او الهوية حتى !

على الرغم من انه سادي ، الا انه امتلك قلبا لطيفا ، في أوقات كنت اضحك على سخافة ان ألقبه بالسادي ، لانه ليس كذلك بالمعنى الحرفي ، سوغو شخص لطيف و حساس ، لكنه يختبئ تحت كذبة السادية ، ليخفي حساسيته و قلبه النقي ، ليخفي ضعفه .

لطالما كان بجانبي ، في أوقات احتجت حقا شخصا يدعمني ، و هو كان اول من تطوع لفعل ذلك !
كل تلك الايام الجميلة التي خضناها معا لم تكن سوى ذكرى لطيفة ستبقى في ذاكرتي ، لكن السؤال الذي يدور في بالي ، من انا بالنسبة له ؟

عندما رمى سيفه ارضا بعد نزال طويل معه سألته ذلك السؤال
" نيه سادي ، من انا بالنسبة لك؟ " علا وجهه علامات استفهام كثيرة ، و بعد ان عقد حاجبيه هو قال ببساطة " منافسة اقرب الى صديقة ، علاقتنا غريبة صحيح ؟ لكن مهما طال الوقت ، نحن لسنا سوى منافسين ، لا تقلقي لن اقع في احبك ، فلو اردت لفعلت ذلك منذ زمن ، لست نوعي المفضل تشاينا "

و بحركة سريعة ابتسم بجانبية ، علمت انذاك ان سوء فهمه لسؤالي كان السبب في وصف علاقتنا بهذه الطريقة ، هو ظن انني اشمئز من فكرة ان تطور علاقتنا اكثر ، لكنه هدم كل شيء تمنيته بكلامه .

ما كان مني سوى ان اضحك و أوافقه الرأي ، ثم مجددا تفحصت تعبيراته التي لم تتغير بل اعتلى وجهه تعابير الراحة ، هل ربما كنت ثقلا عليه ؟

انا احبه ، انا اريده ، أود منه أن يكون ملكي ، ان يكون بقربي انا فقط ، لكن هذه كانت امنيات فقط ، انا حقا وددت لو كنت الشخص الاول في قلبه ، الى أن رأيته انذاك !

يقف امامها ، و يبتسم كما لو انه تعلم الابتسام للمرة الاولى ، انا مطلقا لم اره يبتسم هكذا ، ثم ادركت انه يحبها ، امتلأت عينا السادي الكثير من مشاعر الحب التي لطالما اردت رؤيتها ، لكن للاسف ، ذلك الحب ، تلك العينان لم تكن تنظر لي ! بل لها هي ، تلك الفتاة التي خطفت افكاره منذ ان رآها !

OKIKAGU | Fanfiction •Arabic•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن