جنون الصبا

الثاني من تكملة الجزء الاول

السلام عليكم
نازك الحمراني

...
جميلة تلك الايام نرجوها أن تعود
رغم كل شعور الخوف بداخلنا

جمانه... تعبت واني ادور على الكرسي مالتي كعدت يم شباك الطيارة بين ماتجي المضيفة هي ادليني

كعدت والتفكير اخذني بعيد عن كل شي حولي اذا اكول بهاللحظات فصلت يمكن محد يصدكني لان كان بيدي موبايل وصافنة عالاستوديو والصور..
حسيت احد كعد يمي ليش ماارفع راسي
تفاجأت بالشخص الكعد يمي اخر شي توقعته يكون هو

صوت المضيفة قطع افكاري وشرودي من كالت

-استاذ لؤي هذاك مكانك

_نفسه الشخص الي بالمطار تكلم ويايه باوعلي بثقة وكعد يم الكرسي المقابلي وهو مايفصلني عنه بس الممشى ضل يتحنحن بصوته مرعب احمم وهو .

يرتب كعدته سحب من الكرسي مثل لزال وخله عليه
جنطته فوك الخانه
فتح جنطه كعد لبس سماعات باذنه ونزل قناع العين على عيون وأسترخى وكانه يسمع شي

ياربي اني ناقصة مصدكت خلصت منه وكلت بالطيارة كلمن يروح لحاله أنوب كملت عليه اجي وكعد يمي شلون ورطة هذا شخص أرعبني وزاد توتري و فوك الارتباك والقلق ومنظر اطفالي ووداعي الهم غصة بگلبي أنوب كملها عليه هذا الغريب كأنما كنت ناقصة
ألتفت يمنى يسرى وعرفت بعد أنه وحدي هنا لازم أقوى اصير كلام حيدر يتردد بعقلي

_جمانتي قوية اني داز أمرأة قوية مو بنت ضعيفة تسافر وتشجيعه وتلقينه اليه طول الفترة قبل السفر كان بمثابة دروس اليه واخذ عبر منها

فعلا حيدر انسان كلامه موزون يعرف شلون يخفف عن المقابل ويهون عليه ويزرع طاقة ايجابية عنده وفعلا حفز شي داخلي ان ماأخاف لان انه كدها بس وجوده مخلي شي بداخلي ممرتاح لليصير وكله على بعضه غامض وتصرفاته اغرب ويثير حوله الف علامة استفهام؟

تخليني اخذ حذري وانتبه على اي تصرف يبدر مني يارب سترك من هالرحلة وخليها وتعديها على خير
مسحت جبيني وعدلت حجابي وهذا الشخص كرسيه قريب عليه ألتفت عليه لكيته صافن عليه كأنما يطمئن عليه هزلي راسه درت وجهي منه

حاولت أعتبره شخص حاله حال ركاب الطائره ومااهتم رجيت راسي على مقعد الطائره وردت انام بس كوابيس صارت تجيني هواي لا مو كوابيس طفولتي مرت امام عيوني كشريط فيلم يعرض عالشاشة بهالحظات هذا الصار اذية بابا النه اي تذكرت من أخذت ٩ برياضيات

سحلني من شعري من باب الطرمة الحد جوه البيت وصياحه دك براسي ليش يافاشلة لييييش هذا مستواج من ضربته على خدي فزيت اتنفس كوه اختنكت بحيث اسمع صوت يكلي

-اكعدي اكعدي عيني اهدأي وجري نفس..

فتحت عيوني عرفت نفسي جنت نايمة من التعب ولان اول مره اروح بطيارة عدلت كعدتي ونفس الشخص بعده واكف وماد ايده بطل مي وراه المضيفه سألتني