فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه____________________________________________
رفعت رأسي ارَ شيء ضخم يقتحم الغرفة. إنه ذاك الذي كان يضرب الرجل الغريب، عرفت ذلك من ملابسه.
"يا هذا، هناك شيء يسمى طرق الباب. ألم تتعلم ذلك؟"
"تفضل، سيدي"، قال الطبيب.
"إلى أين؟ ألا توجد خصوصية في هذه المستشفى؟"
"عيب يا فتاة إنه يكبرك سنًا، قال الطبيب.
"لأنه يكبرني سنًا يدخل إلى المكان الذي يريده؟ هناك شيء يسمى خصوصية."
"إنه الألفا."
الألفا؟ هذا هو الألفا الذي يتحدث عنه الجميع؟ كنت أفكر بصوتٍ مسموع.
قاطعني تفكيري قائل "ما بها؟ لماذا هذه الضمادات؟" قال بنبرة قلقة محاولاً إخفاء ذلك.
"لا يوجد شيء خطير، بعض الكدمات فقط."
لما يتحدث بهذه الطريقة رجل غريب؟ أفقت من شرودي على صوته الرجولي الذي احتل مسامعي.
"ابنة من أنتِ؟"
أرجعت شعري للخلف. "ابنة ألبيرت."
"ابنة ألبيرت، رئيس الجامعة؟"
"نعم."
نظر إلى الطبيب. "هل يمكنها الخروج الآن؟"
"نعم، تستطيع الخروج، لكن هناك إصابة في قدمها لا تستطيع السير بشكل جيد."
نهض الطبيب وأعطاني ورقة. "أحضري هذا الدواء حتى يساعدك على الشفاء، ولا تضغطي على قدمك."
"شكرًا لك."
"على الرحب." خرج الطبيب من الغرفة.
الكرسي كان مرتفعًا، نزلت ببطء. سرت وضغطت على شفتي بسبب الألم في قدمي. كنت أسير محاولَةً ألا أضغط عليها، لأمر أمام ذلك الذي يدعى الألفا وأخرج من الغرفة.
"إلى أين أنتِ ذاهبة؟"
التفتُّ، "إلى منزلي، هل هناك مشكلة؟" وأعدت النظر أكملت طريقي.
"ألم ينبهك الطبيب لتو؟"
"أرى أنك تتدخل في أمور لا تعنيك."
تحرك باتجاهي، شعرت بشيء غريب لا أعلم ما هو. وقف أمامي وانحنى قليلاً ليقول: "ألبيرت لم يعلمك كيف تحترمين الآخرين؟"