فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه____________________________
لم أستطع النوم جيدًا بسبب حديث ليا. في كل مرة كانت تحاول التحدث، كنت أتجاهلها أو أمثل أنني نمت وأهرب إلى غرفة ليو الفارغة. لانه لم يعد يذلك اليوم. والآن أجلس في صالون والدة مون، أقوم ببعض الأشياء.
كانت ميا جالسة على المقعد بجانبي، بينما كانت ليا تقوم بقص شعرها لأن الصبغة لا تصلح للحوامل، أما مون فكانت مع والدته.
نظرت إلى ميا، التي لاحظت أن وجهها أصبح أكثر إشراقًا منذ الحفل. ميا نظرت لي على الفور قائلة
"نعم، لونه؟"
سألتها"هل حدث معكِ شيء في الحفل؟" ابتسمت فور إنهاء حديثي.
"هذا يفسر أن شيئًا ما حدث بالفعل. تحدثي يا فتاة!"
ضغطت على شفتها، واحمرت وجنتاها، وقالت بصوت منخفض: "ستيفين يكون رفيقي."
اتسعت عيناي بتفاجؤ، وقلت: "تمزحين؟ أخبريني، كيف علمتِ؟"
"حسنًا، سأخبرك، لكن سأصنع عازلًا أولاً." أخذت نفسًا عميقًا قائله "بداية الأمر، قبل ظهور القمر الكامل، كنت أشعر بشيء غريب، لكنني تجاهلته لأنني ظننت أن تيو هو السبب بقدرته. ولكن عندما ظهر القمر، بدأ شيء بداخلي يتحرك، شيء لم يتحرك منذ تسع سنوات. هذا الشيء في داخلي بدأ يتحكم بي، جعلني أتحرك دون إرادة، وكأنني دمية بين يديه."
"سرت إلى الساحة وسط الازدحام، لكن ذلك الشيء لم يتوقف، بل استمر في تحريكي حتى وجدت نفسي مبتعدة عن الساحة، بين الأشجار المغطاة بالثلوج. هناك، كان يقف شخص ما تحت القمر، وعندما اقتربت، أدركت أنه ستيفين. كان يقف بوجه غاضب، ولكن عندما رآني، اتسعت عيناه بشكل لا يوصف، وكأنه لا يصدق ما يراه."
اقترب منِ بخطوات متسارعة، وجهه مزيج من الصدمة والدهشة. "أنتِ… كيف؟!" قال بصوت متحشرج، وكأنه يحاول استيعاب ما يحدث أمامه. "ظننت أنني فقدتك للأبد!" اندفع نحوها احتضني بقوة، وكأنه يخشه الابتعاد. "أنتِ رفيقتي!" شعرت بدموعه التي سقطت على رقبتي، و كلماته تتردد في أذني "لن أسمح لأحد أن يبعدك عني مرة أخرى... لن أسمح بذلك."
في تلك اللحظة، لم أستطع أن أصدق أنني أخيرًا حصلت عليه، بعد كل هذا الشوق والانتظار. بكيت... نعم، بكيت من كلماته، ومن حضنه الذي طالما حلمت به. كنت أريده، والآن، حصلت عليه."
كنت أستمع له بسعاده كم سعيت لسماع ذلك. "هذا الحدث يجب أن يذكر بالتاريخ رفعت يدي أصنع لوحه وهميه قائلة: "رفيقين فرقهم القدر ليعود القدر يجمعهم."
"في الحقيقة، وهج، أود شكرك على حديثك و الإسماع لي. لقد كنتِ الأخت الصغرى لي. كنتِ تحاولين معي رغم اليأس الذي كان يملؤني. أشكرك، وهج، على ما فعلتيه."