فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه_____________________________
أجلس في غرفة أيدان أفكر فيما سمعت منذ قليل.
و كذالك سمعت أنهم سيخفون ذلك عني، لكن الغريب هنا أنهم لم يشعرو بي، بالرغم من أن دانييل مستذئب ويستطيع ملاحظتي.
لقد خرج أبي للتو بعد أن أطمئن على أيدان، وبرغم كل ما حدث، لا يزال يختفي دون علم إلى أين يذهب. أما ليو، فلا يزال في الغرفة مع مارك.انتفضت من مكاني عندما رأيت أيدان يتحرك. ركضت باتجاه أيدان، هل تسمعني؟ حرك رأسه باتجاهي بعينين متعبتين، ينظر دون أن يتحدث. لأدركت أنني يجب أن أنادي الطبيب دانييل، لكن قبل أن ألتفت، شعرت بشخص خلفي. استدرت لأرَ أنه ريك.
"انظر، ريك، لقد استيقظ أيدان لكنه لا يتحدث". تزامن حديثي مع اندفاع دانييل إلى الغرفة ليفحص أيدان. بعد لحظات، تحدث دانييل ليشرح حالة أيدان.
قائل حالته جيدة، لكن اللعنة كانت قوية عليه ويحتاج إلى بعض الوقت للتحسن."كيف يحتاج إلى وقت لتحسن؟ جسد أيدان قوي ويتحمل الكثير".
"وبسبب قوة جسده استطاع التغلب على اللعنة، لكن اللعنة سحبت جميع قوته، ويحتاج لوقت لاستعادتها".
صمت قليلاً أحاول التفكير لمساعدته. نظرت إلى ريك قائله "ريك، هل يمكنك إستخدام سحرك لمساعدته؟".
"صغيرتي، كما قال دانييل، اللعنة سحبت كل قوته، لذا لا يصلح استعمال قوة الشفاء لأنه لن يتحملها".
وضعت يدي على قلبي أحاول التماسك قائله "لكن لا أستطيع تحمل رؤية أيدان هكذا". فاضت عيناي بالدموع في نهاية حديثي.
سحبني ريك ليحتضنني قائل "أقدر خوفك، لكن لا تقلقي، سأفعل المستحيل لإعادة صحته". مرر إصبعه الإبهام ليجفف دموعي التي سقطت.
"دانييل، قم بما تراه جيداً لأيدان"، قال ريك وهو لا يزال ينظر إلى تلك العينين الزرقاوين التي تشبه المحيط.
"أمرك، ألفا"، انحنى ليسير خارج الغرفة.
ابتعدت لأعود إلى أيدان الذي يحدق إلى السقف، ممسكة بيده قائله"ستكون بخير أيدان".
.....
لقد مر أسبوع منذ ذلك اليوم، كان أيدان يتحسن بطريقة غريبة. بالطبع كنت أتمنى ذلك، لكن الأمر كان غريبًا بعض الشيء. أخبرني ريك أن السبب هو الدواء الذي صنعه دانييل بمساعدة مارك. لم أشك في الأمر، فأعلم أن مارك بارع في صناعة الأدوية وكذلك دانييل علمت من مون، بأنه يعد من أكبر الأطباء في صناعة الأدوية، وأيضًا ليو قام بصنع دواء له. والآن أصبح بحالة جيدة. نجلس الآن في المنزل ونجهزه لعودة أمي التي ستعود اليوم.
قررت أن أصنع بعض الحلوى، بمعنى أوضح الفتيات هن من قمن بذلك لأنني لا أتقن استخدام المطبخ، و ليو ساعدني في ترتيب المنزل. كان أيدان في غرفته، وقد أصريت عليه أن يجلس دون فعل شيء، بالرغم من أنه أخبرني أنه أصبح بخير. لم أقتنع بحديثه، وبالطبع لم أكتفِ من حديث ليو بأنني لم أعامله مثل أيدان، أخبرته أن هذا عقاب له لأنه أخفى عني الأمر. لم ينتهِ الأمر حتى الآن، فقد كان يود تأديبي لأنني أعامله كطفل، لكن نجوت عندما دق جرس المنزل، فقد أتت الفتيات لمساعدتي.