part21

337 21 6
                                    

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه

______________________________

ظهر الألفا بوجه غاضب وخلفه الممرضة التي تحدثت بنبرة خائفة: "هذه هي الفتاة."

اختفت ملامح الغضب من وجهه وقال: "اذهبي عن وجهي و احذرك ألا تخالفي أمري مرة أخرى."

قالت الممرضة: "أسفة يا ألفا، لن أكررها."

فقال: "ارحلي."

ردت: "أمرك." ذهبت الممرضة مسرعة.

اندفع الألفا إلى الداخل، يسير باتجاه والده يقبل يديه "كيف حالك؟"

أجاب والده: "بخير يا بني."
ريك هل تتذكر ابنة ألبيرت التي حملت بعد ولادتها
"هي التي تقف خلفك."

نظر ريك لي ثم أعاد النظر إلى والده وقال: "أعلم."

"لا أستطيع التحمل الجلوس هنا، أشعر بالحرج.
لقد أتيت للاطمئنان عليك وسأذهب الآن."

"أود رؤيتك مرة أخرى."

"حسنًا خالة، سأقوم بذلك." لالتف لرحيل. أوقفني صوت الألفا قائل"سأوصلك للمنزل."

"لا داعي، ابقَ مع خالت فهي تحتاجك."

لتتحدث الخاله قائله "لا يصح لطفلة مثلك تسير في الليل بمفردها."

"خالة، لست طفلة، إنني في التاسعة عشرة من عمري."

ضحك قائله"حقًا؟ لقد ظننت أنك طفلة بهذا الطول."

يكفي إحراج حتي الأن، لذا وافقت على أن يوصلني.

قلت: "حسنًا، موافقة على إيصالك لي."

سار باتجاهي حملني.

"ماذا تفعل والدتك هنا ؟"

"ألم تسمعي؟ لقد حملتك في اللحظة الأولى لولادتك، لذا ليس غريبًا عليها."

ضغطت على شفتي بحراج: "توقف عن قول هذا."

سار خارج الغرفة مكملًا طريقه للخارج

"أستطيع السير فقط، اتركني. الجميع يشاهدنا."
ألقيت نظره عليهم  كانت أعينهم تتبعنه
"العنة، لمَ ينظرون هكذا؟"

خرج من المستشفى لألتقي بأناس آخرين بنفس النظرات.

غرزت وجهي في رقبته محاوله ألا أنظر لهم. احتل عطره الرجولي أنفاسي. ما هذا الشعور؟ لماذا أنا سعيدة بقربه هكذا؟ لمَ أشعر بالراحة عندما أكون قريبة منه هكذا؟

𝐇𝐄𝐀𝐋𝐈𝐍𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن