فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
______________________لقد ات ريك الي هنا من الماكد بان ستيفين اخبره خرجت من المنزل ليا لأجده يقف أمام المنزال. ركضت إليه احتضنته، حاوطني بذراعيه الضخمتين. رفعت رأسي لأنظر إليه بسبب فرق الطول، قائلة كيف علمت أنني أريدك أن تأتي إلى هنا؟"
"بسبب تخاطرك."
عقدت حاجبي بتعجب "تخاطر؟ لكن لست مستذئبة !"
"لقد أصبحت مستذئبة منذ زواجنا."
قلت بتفاجؤ "حقا ؟"
نعم، هل تريدين رؤية ذئبك؟"
ابتعدت قليلاً، قائلة "تمزح معي، صحيح؟"
حملني، ثم ظهر ذلك الضوء المعتاد ليختفي للحظات. لأدرك أنني في حديقتنا. كانت دافئة، ولا أعلم كيف هي دافئة والمملكة يملؤها الثلج.
هبطت من بين يديه.
"والآن، سأجعلك تتحولين إلى ذئب، هل أنت مستعدة ؟"أشعر ببعض الخوف لأنني لا أعلم كيف سيكون الأمر. نظرت إليه قائلة "هل هو مؤلم؟"
ابتسم "ليس مؤلمًا صغيرتي امسك يدي ليشد على قبضته، ثقي بي."
هززت رأسي بموافقة أنني بالفعل أثق به.
والآن بما أن هذه أول مرة، ستكون المحاولات الأولى صعبة. أولاً، أغلقي عينيك."
قمت بفعل ذلك لاستمع لبقية حديثه.
"والآن، ضعي تركيزك بقلبك تدريجيا ستشعرين بشيء."
حسناً، قمت بما أخبرني به، وضعت تركيزي على قلبي. لكن لم يحدث شيء. فتحت عيني وآلاخره مغلقة، قائلة "لم يعمل."
الأمر يحتاج إلى وقت لأنكِ مبتدئة."
"حسناً، سأعود بالمحاوله . " أغلقت عيناي وضعت تركيزي على قلبي. تقريبًا قضيت عدة دقائق مع إغلاق عيني، لأبدأ بسماع صوت دقات قلبي التي بدأت بالوضوح، وفي تلك اللحظة شعرت بشيء يتحرك بداخلي. فتحت عيني على مصراعيهما الأصرخ قائلة "يوجد شيء هنا يوجد انه داخلي يتحرك!" كنت أشير إلي قلبي
"اهدئي، إنه ذئبك، أصبح نشطا لتفعيلك إياه. اهدئي، إنه شيء عادي، نظمي أنفاسك، اهدئي."
بدأت بالتنفس بطريقة طبيعية حتى اهدأت "حسناً، أنا هادئة."
والآن، افعلي ما أخبرتك به مجددًا."
"حسناً." أغلقت عيني وضعت تركيزي على قلبي.
تحرك الذي بداخلي بطريقة أسرع ثم توقف عن الحركة. عقدت حاجبي بتعجب، لأعيد فتح عيني لأخبر ريك.
لكن تفاجأت بأنني جالسة على الأرض، لأنظر إلي نفسي. "لقد تحولت إلى ذئب! نظرت إلى ريك الذي كان جالسا امامي. لأسمع صوتا في عقلي قائل والآن سيكون الوقوف صعبا، و سأساعدك بذلك."