فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
______________________________________وهج، هل تسمعينني؟
نعم، قلت بنعاس.
اليوم ليس مثل أي يوم، لدينا العديد من الأشياء لنفعلها. فلتتجهزي، نحن في الطريق إليك، قالت مون من خلال الهاتف بحماس.
ما اللعنة التي تتفوهين بها؟ ما الذي يفرق هذا اليوم عن بقية الأيام؟
ستعلمين حين أصل. وداعًا، لتغلق الهاتف.
حدقت في الهاتف أحاول استيعاب ما قالت. نهضت محاولًة التماسك قبل أن أسقط على وجهي. أشعر بدوار، ظللت واقفة حتى اختفى الدوار. ثم سرت باتجاه المرحاض لأقوم بروتيني.
كنت أقف أمام المرآة، رفعت شعري حتى أغسل وجهي، فإذا بي ألاحظ البقع التي تملأ رقبتي. اقتربت أكثر من المرآة محاولًة التأكد مما أرى. ما كل هذا؟ لون بشرتي اختفى بسبب تلك العلامات. كيف أخفي هذه البقع قبل وصول الفتيات؟ قمت بفعل روتيني بسرعة، وخرجت أفكر في الحل قبل وصول الفتيات، فقررت ارتداء بلوزة تغطي رقبتي بالكامل. سرت إلى الخزانة وارتديت بلوزة باللون الأحمر وبنطالًا أسود. قمت بتمشيط شعري وتركته على طبيعته.
رن الهاتف، التقطته لاجيب
هيا وهج، نحن ننتظرك في الأسفل.
حسنًا، عشر دقائق وسآتي.
هل أنتِ متأكدة؟ عشر دقائق أم ساعة؟
لقد أخبرتكِ عشر! لأغلق في وجهها. أخذت بعض مساحيق التجميل لأضعها. بعد الانتهاء، ارتديت حذائي، التقطت الهاتف وتوجهت إلى الأسفل. ركضت على الدرج، فإذا بليو يقول: بقرة تهبط من الأعلى، اهربوا!
هبطت لأجده يحدق بي قائل لقد هبطت البقرة.
إن كنت بقرة، فأخ البقره ثور، يا ثور.
أنتِ يا لعينه! كان على وشك الركض.
ركضت خارج المنزل تحت ضحكاتي. أشعر أنني أهانت نفسي بهذا الحديث، لكن لا يهم. الأهم أنني جعلته يغضب، صعدت السيارة.
مدت مون يدها ممسكة بشطيرة قائله تناولي شيئًا حتى لا تفقدي وعيك خلال اليوم.
التقطتها قائلة ما كل هذا؟
بدأت مون بالقيادة لتقول لأن اليوم سوف نتجهز لأجل حفل غد.
عن أي حفل تتحدثين؟
مون، دعيها تخمن قبل أن تجيب. قالت ليا التي تجلس بالخلف.
عقدت حاجبي بتعجب. ما اللعنة التي تتفوهين بها؟
إذا علمتِ ما هي التفاهات، لما قلتِ هذا.
ما اللعنة هذه؟ فلتتحدثي فحسب.