part40

94 10 6
                                    


فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
_________________________

استيقظتُ على صوت طرق على الباب. نهضتُ بتثاقل،  "تفضلي."

دخلت المساعدات حاملات صناديق هدايه. عقدت حاجبيّ بتعجب سألت "ما هذه الأشياء؟"

إحدى المساعدات أجابت "إنها أغراض الألفا، أرسله لكِ لونة."

أومأت برأسي "ضعيها جانبًا."

ردت المساعدة "أمركِ، لونة." تقدمت المساعدات لوضع الأغراض في مكان محدد ثم خرجن وأغلقن الباب خلفهن.

لم أُعر الأشياء اهتمامًا، توجهت إلى الحمام للاستحمام. بعد الانتهاء، خرجت أحطت المنشفة حول جسدي، ثم توجهت إلى خزانتي. اخترتُ بنطالًا وهودي وارتديتهما.

كنت أقف أمام المرآة أمشط شعري، حينما وقع نظري على انعكاس علي الذي يقف خلفي. التفت
ليحتضنني قائل بابتسامة هادئة:"هل ما زلتِ غاضبة؟"

تجنب النظر إليه قائله "لا." لكنه مرر يده أسفل ذقني ليجعلني أنظر لعينيه. قائل "هل ستحرمينني من رؤية تلك العيون التي أقاتل لأجلها؟ كل لحظة تمر بدون أن ألمسها تجعل قلبي يتألم. أريد أن أغرق في سحرها، حيث لا توجد حدود."طبع قبلة لطيفة على وجنتي. في تلك اللحظة ابتسمت. دائمًا ما يفعل ذلك ويجعلني أقع له بسهولة.

ابتسم  "هكذا أريدكِ. أريد تلك الابتسامة ألا تفارقكِ، صغيرتي."

أومأت برأسي اندفعت نحو حضنه الدافئ.

قبّل رأسي بلطف "يبدو أنكِ لم تفتحي هديتي بعد."

نظرت إليه بستغرب"أي هدية؟"

أشار إلى الأشياء التي أحضرها المساعدون. "ألا تريدين فتحها؟"

"ماذا أحضرت؟"

أجاب بابتسامة الهادئ "اكتشفي بنفسكِ."

تقدمت نحو الأغراض، انحنيت لأتفحصها. كان من بينها فستان أحمر مع فروٍ ناعم وعدد من الأشياء الأخرى. نظرت إليه متسائلة "ما سبب هذا؟"

"زواج صديقتكِ غدًا. أعلم أنكِ لم تحضّري شيئًا بعد، لذا جلبت لكِ هذا. و سآخذكِ الآن إلى منزلها لتقضي معها اليوم."

وقفت أمامه متعجبة "هل تفعل هذا لأنني أخبرتك بالأمر بالأمس؟"

اقترب خطوات ثابة أمسك بيدي بلطف"لن أسمح لخوفي عليكِ أن يُفسد حياتك."

ابتسمت بحماس"أحبك، ريك." اقتربت منه طبع قبلةً على شفتيه.
--

في منزل مون اجلس على الأريكة أشاهدها وهي تعرض علي آخر مشترياتها. في تلك اللحظة، اندفعت "ليا" إلى الغرفة تحمل حقيبةً مملوءةً بالحلوى. تقدمت لتجلس على السرير قائله بتعب "لن أتحرك من هنا حتى الغد!"

𝐇𝐄𝐀𝐋𝐈𝐍𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن