part26

322 21 3
                                    

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
________________________________

فتحت عيناي تدريجاً لأرى ضباباً يحجب رؤيتي. بعد لحظات  بدأ الضباب يتلاشى تتضح الرؤية حول الغرفة. أعتدلت لأجلس.

"كيف حالك، صغيرتي؟" صوته جعل دقات قلبي تتسارع.

رفعت رأسي نحو الصوت، فوجدته يقف بجوار السرير، منحنياً. سألني: "هل تشعرين بألم؟"

أبتسمت مرددةً: "لا، لا أشعر بألم. كأنني لست جريحة."

رفع يده ليحرك خصلات شعري التي تساقطت على وجهي بلطف. التقيت نظراته اللطيفة وبدا يبدو لطيفاً بهذه النظرات. والآن، كيف أعاتبه بعد هذه النظرات؟ حاولت أن أستجمع قوتي، قائلة:

"لا زلتُ لم أسامحك على تركك..."

"ظننتُ أن ابتعادك كل شيء سيتحسن، ولكنني أدركت أن جسدي بدون روح."

اقترب ليطبع قبلة لطيف ، لكنها زادت من شراهة.
تلتهم سفاهي . كانه يعبر عن اسفه بتلك القبلات.
و لأول مرة، نتبادل القبلات. بالرغم من غضبي منه، لكني اشتقت له، اشتقت لمساته.

حوطت يدي حول رقبته، أحتاج الأكسجين لكنني لم أكن أرغب ان افارق قبلاته. فأنا لم ارتوي بعد بينما.
أبتعدت وأنا ألتقط أنفاسي، شعرت بدقات قلبي السريعة، التي كانت على وشك التوقف بسبب نقص الأكسجين. ظهرت ابتسامة النصر على وجهه، لأدرك ما فعلته للتو. لقد توقف عن التقبيل في اللحظة الاخيره وأنا التي كنت أقبله

نظرة إلى الجهة الأخرى بخجل. أتسعت عيناي عندما رأيت الفتيات أمامي يقفن بصدمة. لم أكن أعلم بقدومهن.اعدة النظر الذي لازال يبتسم
"ريك، هل يمكنني المغادرة الآن؟"

"نعم."

"إذاً، أريد الذهاب الآن."

أقترب مني ويحملني، وبعد لحظات، وجدت نفسي في غرفتي مرة أخرى، ووضعني بلطف على السرير، قائل
"الآن، دعيني أسمح لك بالراحة، صغيرتي."

اومأت ، ثم طبع قبلة على جنيتي ليختفي . بعد دقائق من رحيل ريك. اندفع ليو كالعادة إلى الغرفة. كان على وجهه التعب،
عقدة حاجيباي بتعجب، جلس على طرف السرير، قائل

"هل أنتِ بخير؟ هل تشعرين بألم؟ هل فحصكِ الطبيب قبل خروجي من المستشفى؟"

قلت بتعجب "منذ متى هذا القلق، يا أبله؟"

"اتعلمي انا المخطاء لقلق عليكِ يا لعينه."

احتضنتة قائله. لا تغضب بهذه السرعه شكرا لاهتمام بأمري"

' لا تشكريني فأنا ليس لي أحد سواكم يا لعينه. هيا اخبريني هل تشعري بألم ؟

"نعم وبقوه ، بطبع لا أشعر بشئ لكن أود  الاحصول علي شئ آخر

𝐇𝐄𝐀𝐋𝐈𝐍𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن