فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه_______________________________________
على إحدى الطاولات في الكافيتيريا أجلس، أنظر إلى الذين يجلسون بهدوء غير العادة. ما سبب ذلك الصمت؟ فقط يتبادلون النظرات دون حديث. تعبير وجوههم يفسر بأن هناك شيئًا، لكن هذا أفضل بكثير من الضوضاء التي يفعلونها عادة. احتسيت من كوب القهوة، أفكر بما حدث البارحة. يزداد دقات قلبي حين أتذكر لمسات شفتيه وكيف كان يحتضنني. "أعتقد أنني سأصاب بنوبة قلبية."
قاطع تفكيري نداء مون كالعادة وهي تلوح بوجهي، وكانت ليا معها.
سألتني مون بشك: "بما أنتِ شاردة؟"
أجبتها: "لا شيء."
"وهج، أنا أعرفك جيدًا. هذا الشرود ليس طبيعيًا، فل تعترفي." قالت ليا لتجلس بجانبي
"أعترف على ماذا فل تتوقفي عن الهراء."
"وهج، لقد علمت كل شيء. أخبرتني مون بأنكِ ذهبتي إلى منزل الألفا. ماذا فعلتِ هناك؟"
أجبتها ببرود: "لم أفعل شيئًا."
"اللعنة عليكِ! تذهبين إلى منزله وتخبريني بأنكِ لم تفعلي شيئًا أصدقك هكذا
تجاهلتها ولم أجبها.
إشارة لي وهي تنظر إلى مون قائلة: "انظري إليها، إنها تتجاهلني."
دعكِ منها يا ليا، سنعلم بالأمر عاجلًا أم آجلًا. أما أنا، فقد أحضرت لكِ خبرًا طازجًا. لقد علمت لتو بأن الألفا أتى إلى هنا وقام بضرب كارتر وتشويهه تمامًا ووضعه في الساحة لتحرقه الشمس. لم يستطع أحد مساعدته أو إيقاف الألفا."
اعدت النظر لهم قائله "كيف تحرقه الشمس؟"
أجابت مون: "ألم تلاحظي أنهم دائمًا يقفون بالمظلات حماية من الشمس؟"
أجبتها: "نعم، لكن رأيته أمرًا عاديًا."
"هذا بالنسبة للبشر. أما مصاصين الدماء، لا يستطيعون الظهور في الشمس لأنها تحرق أجسادهم. البعض يتعرض لحروق بالغة، والبعض الآخر لا يتحمل ويموت."
"إذاً، كيف تخرجين أنتِ؟"
"لأنني نصف مصاصة دماء، لذا الشمس لا تؤذيني."
سألت ليا: "هل كارتر من تلك المجموعة التي أخبرتيني عنها؟"
"نعم، هي. لا أعلم ماذا فعل حتى جعل الألفا غاضبًا هكذا. كما سمعت، لقد سحقه تمامًا. لا أحد يعلم إن كان على قيد الحياة أم لا."