فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
___________________________________كنت جالسة مع أيدان نتناول الإفطار في الغرفة. قد أحضرت له الطعام لأشاركه لم احب ان اتناول بمفردي أمي خرجة مع والدي و لم اذهب الي ليو لأنني متشاجره مع لذا قمت بإيقظ أيدان من النوم. نظرت إليه مبتسمة قلت: "أيدان، ما هذه الوسامة؟ لقد استيقظت للتو وتبدو بهذه الحالة! يا لحظ زوجتك." لغمز في نهاية حديثي.
كان ينظر إلي بعين مفتوح و الاخره مغلقه، يحاول الاستيقاظ من النعاس، وقال: "ما الذي أتي بك؟ أليس من المفترض أن تجهزي للحفل؟"
أجبته مبتسم"يا رجل، الحفل في المساء."
قال بنبرة مزاح "ما أعلمه أن الفتيات يستغرقن وقتًا طويلًا للتجهيز."
ضحكت قائله "لا تهتم بهذه الأشياء. أخبرني، كيف حالك؟ هل لازلت تشعر بالألم؟"
ردَّ بابتسامة "لا، لقد اختفى. أشعر أنني بدأت أستعيد صحتي منذ أن أتت أمي من السفر. إنها لا تتوقف عن إطعامي. ظنت أنني أهملت تناول الطعام في غيابها، وبرغم ذلك كانت دائمًا تتساءل إن كان حدث شيء أثناء غيابها. لكنني أخبرتها أنه لم يحدث شيء، لكن كما تعلمين، قلب الأم..."
"مثلك، لقد ظلت تحوم حولي لتعرف كل شيء. وأجبته بتلك الإجابة التقليدية: لم يحدث شيء."
فجأة، اندفع أحدهم إلى الغرفة، نظرت لأجد ليو يقف عند الباب، و هو ينظر بغضب قائل: "صخبك قد اتُ، و أخبريهم بأن جرس المنزل ليس لعبة." ليغلق الباب بقوة.
نظرت إلى أيدان و سألته متعجبة: "ما به هذا؟"
أجابني: "تسألين وكأنك لا تعلمين، إنه لا يحب الضجيج وهو نائم."
نهضت و أنا أقول: "إذا، سأذهب إليهم قبل أن يقتلهم." ثم سرت خارج الغرفة أكملت طريقي إلى غرفتي.
كنت أعلم أنهم هناك. فور دخولي إلى الغرفة، وجدت العديد من الحقائب الممتلئة بالأحذية والملابس ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجسد والشعر.
تساءلت بدهشة: "ما كل هذا؟ كيف وضعتم كل هذا في خمس دقائق فقط منذ وصولكم؟"
أجابتني مون بحماس: "ليس لدينا وقت، هيا لنبدأ. منتجات العناية أولًا، نخرج الأقنعة والكريمات."
سألتها: "من أين أحضرتم هذه الأشياء؟"
اجابت ليا "من صالون والدة مون. لقد علمت منذ قليلا بأن مون محترفة في تلك الأمور، لذا لدينا صالون متنقل."