فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه___________________________________
استيقظت باكرًا أو لم أنم بالأساس. لازال ريك يحتل تفكيري، إنه يحيطني من كل مكان. تفكيري رائحة عطره التي لا تفارق غرفتي، وكأنه يجلس به تنهدة بحيرة. أنظر إلى السماء من خلف زجاج النافذة. لم تشرق الشمس بعد، لذا قررت الخروج للمشي قليلاً، أمل أن أتوقف عن التفكير به.
أخذت زجاجة ماء وضعت ملاحظة لأمي بأنني سأذهب للركض، إنها كذبة صغيرة حتى لا تقلق.
خرجت من المنزل، رفعت رأسي أنظر إلى السماء التي لا زالت مظلمة. لأعيد النظر أمامي أستنشق بعض الهواء النقي لأبدأ بالسير. الطريق فارغ، هذا جعلني أسير باريحية. ضليت أسير، لا أعلم أين أنا لكن الطريق أعجبني. كل شيء في المدينة خيالي، تصميم الطرق والمباني. في كل مرة أخرج بها أستكشف مكانًا جديدًا لم أره من قبل، يبدو أن المملكة تخفي الكثير.
توقفت للحظة عندما رأيت بحرًا أمامي، لم أكن أعلم بوجود بحر هنا، لسير باتجاه الشاطئ. صوت البحر مريح، كم أعشق الجلوس ومشاهدة الأمواج تتحرك. جلست على الرمال أشاهد المنظر الخيالي الذي يحدث أمامي، شروق الشمس مع انعكاسها على البحر.
بعد مرور الوقت، أشرقت الشمس بالكامل مصاحبة معها غيومًا ضخمة بدأت بتغطية ضوء الشمس الذي لتو ظهر.
أثناء جلوسي، جذبني صوت صاخب. نظرت جهة الصوت لأراه مبنى ضخم يقع بمسافة ليست طويلة، يطل على البحر. حاولت أن لا أهتم وأوقف فضولي لكن لم أستطع. نهضت أسير باتجاه الصوت. رأيت بعض الأشخاص يسيرون إلى الداخل دون أن يوقفهم أحد. أكملت طريقي إليهم، كان يقف شخصان أمام بوابة المبنى. حين رأوني، ألقوا التحية العسكرية، قال أحدهم:
"مرحبًا بك، لونة."ابتسمت قائلة
"ما هذا المكان؟""إنه مقر تدريب الجيش."
أومأت برأسي بمعنى فهمت.
"تفضلي، لونه، بالدخول."
كنت سأرفض، فلنستكشف قليلا ، فسرت إلى الداخل. ظهر مساحة المكان، كان ضخمًا، العديد من المباني والساحة الضخمة التي تملأها الجنود. مر أمامي أشخاص يرتدون ملابس جيش موحدة، يسيرون بصفوف متساوية مثل الرجال الآليين. أيضًا، هناك فتيات، تعجبت لرؤية الفتيات لأنهم لا يرتدون ملابس مثل الأشخاص الذين مروا أمامي. لرؤيتهم يسيرون، اتبعتهم، لا أعلم إلى أين ذاهبون، لكن لا مشكلة في الاستكشاف.
مررنا في نفق مظلم قليلاً، يظهر في نهايته ضوء ليتضح أن النفق يوصل إلى المقاعد التي تحيط بساحة ضخمة. لماذا أتوا إلى هنا؟ كنت أنظر بتعجب، قررت الجلوس مثلهم وأرى ما سبب قدومهم إلى هنا.