فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائيةو دعم الروايه بنجمه
______________________________________هل انتهيتِ من توبيخ نفسك؟
تجمدت الدماء في عروقي، رفعت رأسي لألتقي به عاري الصدر والدماء تسقط من جروحه. لحظة، ما هذا الذي على يده؟ لم ألاحظه المرة الماضية. بقعة حمراء وكأن الدماء تجمعت في ذراعه تصل من معصمه إلى رقبته. هل ولد بها أم ماذا؟
لأدرك أنني لا زلت أحدق به، يجب أن أرحل عن هنا بسرعة. خرجت من الخزانة للرحيل، لكن شعرت بقبضة ممسكة بي.
ماذا كنتِ تفعلين هنا؟
لا... لا شيء.
سحبني إليه، جاعلًا جسده يلتصق بي. وضعت كلتا يديّ على صدره العاري دون وعي، أشعر بحرارة تخرج من وجهي.
هل وجدتِ ما كنتِ تبحثين عنه؟
ازدادت دقات قلبي. كيف علم بأنني أتيت لأبحث عن شيء؟
عن ماذا تتحدث؟ لا أفهمك.
شدّ على خصري لينظر بحدة:
وهج...
ولأول مرة يناديني باسمي. ضغط على شفتي بخوف، ماذا سيفعل بي؟ هل سيقتلني؟
مرر يده خلف رأسي لتتحول تلك النظرة إلى نظرة هادئة، ينظر إلى شفتي. اقترب دون أن يتحدث. لا أعلم نواياه، قلت بسرعة:
لا تفعل ذلك، لديك طفل وزوجة. كيف تنظر إلى فتاة أصغر منك سنًّا؟ أنا بنصف عمرك.
"لا يهمني أحد، الذي يهمني أنتِ". طبع قبلة التي تحولي الي قبله شراهة. كان يلتهم شفاهي كأنه أول مرة يقبلني. شعرت بيديه تمر أسفل ملابسي تتحسس . ابتعد قليلا، نظر لي بعينيه العسلية.
قلت بغضب تحت لهثاتي:
سأخبر أبي بما فعلته حتى يرى ذلك الألفا الذي يتحدث عنه يتحرش بابنته.ضرب مؤخرتي بقوة جعلتني أصرخ بألم.
"ما رأيك أن أصنع لكِ بعض الأدلة حتى يصدقك؟" ليقوم بحملي، يسير خارج غرفة الملابس ليضعني فوق سريره.
ماذا تفعل؟ ابتعد يا لعين. محاولة دفعه ليحتل شفتي مانعًا من صراخي. ليداعب فخذي ويمرر يده أسفلي. شددت بقبضتي على كتفه العاري.مرر يده على خصري صاعدًا ليصل إلى صدري. ابتعد قليلا. اتسعت عيناي بصدمة. قام بتمزيق الفستان من الأمام لتظهر حمالة الصدر السوداء.
"سحقًا."
هل سأفقد عذريتي بهذه الطريقة؟ لأصرخ قائلة تلقائيًا: توقف، لا تفعل! قلت بصوت مهتز.