فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
___________________________حين أدركت أن البكاء لن يغير شيئًا، نهضت اتجهت نحو الخزانة بحثًا عن جواز سفري. فور أن وجدته، أخذته ووضعته في جيبي، ثم سرت خارج الغرفة متجهة للأسفل. عند هبوطي من الدرج، وجدت أبي وأمي أمامي تخطيتهم.
"وهج، انتظري،" قال أبي.
"ألبرت لا تدع ابنتي تذهب" قالت أمي ببكاء.
أخذت مفتاح سيارة أبي المعلق بجانب الباب سرت إلى الخارج، متجاهلة من يحاول إيقافي. لكنني توقفت عندما رأيت ريك يقف أمام سيارة أبي. أخذت نفسًا عميقًا تقدمت نحو السيارة، لكنه أوقفني قائل "إلى أين تذهبين؟"
"ليس من شأنك،" أجبت بحدة.
"وهج، لا تتصرفي بتلك العنه. فل نتحدث ."
دفعت يده عني قائلة"لا حديث بيننا." صعدت السيارة شغلتها، و بمجرد أن تحركت، ظهر ريك فجأة بجانبي أمسك بمقبض السيارة.
"توقفي يا وهج، لا تدعيني أتصرف معك بطريقة لن تعجبك."
"ماذا تبقى لتفعله؟" ضغطت على دواسة البنزين فاندفعت السيارة مسرعة.
"أوقفي السيارة، وهج، لا أريد استعمال قواي."
"استعملها و دعني أموت حتى أرتاح!" زدت من سرعة السيارة، متجاوزة شوارع المدينة بسرعة جنونية.
ثبت ريك قبضته على مقود السيارة، ولاحظت انخفاض السرعة رغم ضغطي القوي على البنزين. نظرت إليه قائلة"مهما فعلت، لن أعود إليك." فتحت باب السيارة لاقفز، لكن شعرت بشيء يحيطني كان يحملني و يقف منتصف الطريق
صرخة به "افلتني!"
لم يرد عليّ، و اختفى الضوء الذي أحاطني بسرعة، لأجد نفسي في غرفة حيث وضعني على السرير قائل ببرود "ستبقين هنا حتى تهدئي."
نهضت صارخة "لن أبقى هنا دقيقة واحدة!" سرت نحو الباب وحاولت فتحه عدة مرات، لكنه كان مغلقًا. نظرت إليه قائل بحدة "افتح هذا العنه الآن!"
لم يجبني، بل سار نحو مكتبه جلس بهدوء، واضعًا ساقًا فوق الأخرى.
هززت رأسي " هكذا إذا، فل تتحمل ما سيحدث." بدأت في تحطيم كل شيء بالغرفة، لم أهتم لما احطمه فقط ارثد أن اجعله يغضب مثل ما يفعل بي إلان .
أرجعت خصلات شعري إلى الخلف نظرت إليه لأجده بنفس الملامح الباردة على وجهه، مما جعلني أفقد أعصابي.نظرت إلى الأرض، التقطت قطعة زجاج وضعتها على رقبتي، قائلة"إذا لم تتركني أرحل، سأغادر بطريقتي." و و بلمح البصر كان يقف امامي امسك معصمي ليسحب قطعة الزجاج من بين يدي،
تسارعت أنفاسي. اقترب حتي حاصرني، عيناه تشتعلان غضبًا. شعرت أن الهواء قد ثقل، حاولت أن أتحرر من قبضته، لكنه كان ثابتًا كالصخرة، لا يتزحزح.
"ابتعد عني صرخت به دفعته بكل قوتي، لكنه لم يتحرك ساكنا.