فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
___________________________________
أقف أمام المرآة أضع بعض مساحيق التجميل تحت صراخ الفتيات الذي يأتي من أسفل. فور الانتهاء ألقيت نظرة أخيرة قبل الخروج أرتدي بنطال قماش أسود وتوب أبيض وفوقه جاكيت أسود فرو. ارتديت حذاء والتقطت حقيبتي لأخرج من الغرفة متجهة لأسفل. فور وصولي التقيت بالفتيات الذين ينتظرونني منذ ساعة.
أخيرًا وصلت الونه قالت ليا باستهزاء.
هيا بنا لنذهب. قلت بابتسامة.
عقدت مون حاجبيها اقتربت من ليا قائلة ما هذه الابتسامة ؟
لا أعلم، منذ أن أستيقظت وهي بهذه الإبتسامة. قالت ليا متعجبة.
التفت لأجدهم يقفون في أماكنهم. هيا.
قادمين. أكملت طريقي إلى سيارة مون. صعدت بالأمام بجانب مون وليا في الخلف. تحركت السيارة.
إذاً، إلى أين ذاهبون سألت ليا.
لحتساء القهوة لا أستطيع الجلوس اكثر لانني سأذهب إلى دانييل. قال إنه يحتاجني بشيء مهم
نصيحة مني لا تذهبي، ستفقدين عذريتك." نطقت ليا بغمزة في نهاية حديثها.
توقفي يا فتاة دانييل ليس كذلك، إنه لا يفكر
بهذه الأشياء.
ضحكت ليا باستهزاء. أراهن أنه يفكر بمؤخرتك الآن."
إنه ليس كذلك."
بل هو كذلك."
ليس كذلك."
لم يتوقف الفتيات عن الشجار، لكن لم أنتبه لما يقولونه لأن عقلي كان مشغولاً بما حدث البارحة.
أشعر بأن قلبي سيخرج. فقد كنت معه طوال الليل. لم تخلو الليلة من القبلات والحديث. لا أطيق ابتعاده حتى ولو لدقائق. أريده أن أكون بين أحضانه الدافئة إلى الأبد.
قاطع تفكيري صوت مون وهي تنادي "وهج..."
ماذا؟
أنني أتحدث معك منذ ساعة.
لم أنتبه، كنت أشاهد الطريق.
إذا، هل تشعرين بألم؟ هل أعود للمنزل؟
أنني بخير، دانييل أعطاني دواء قويا يشفي الجرح
بسرعة.
ابتسمت مون بأنتصار قائلة، هذا هو بطلي، يفعل
المستحيل.
أصمتي وهدئي السرعة طفلي على وشك الخروج من تلك القيادة." صرخت ليا.
