فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
___________________________________
ظهر شخص ببنية رياضية، نزع قناع الطبي ليظهر ملامحه. كان ينظر إلى مون قائل "رفيقتي".
اخفضت رائسه، اقترب منه يمرر يده أسفل ذقنه
ليرفع رأسه.شعرت بالحرج وقررت أن أتركهما وأرحل، لأعطيهما المساحة للتفكير. هل أذهب إلى ليا الآن أم أنتظر قليلاً؟ أعتقد أنها تحتاج لزوجه الآن، لذا سأتجول في المشفى لفترة.
تجمدت مكاني متسع العينين عندما رأيته يجلس على الكرسي، يضع ساق على ساق. أقتربت لأفتح الباب لأخرج، لكن يده منعتني أمسكت بيدي، أغلق الباب.
أحتضنني من الخلف، جعل جسدي يلتصق بجسده. شعرت بأنفاسه على رقبتي وسمعته يقول بصوت رجولي: "صغيرتي تتهربين مني؟"
حاولت اتحرك بطريقه عشوائيه محاوله الافلات
و في لحظه اصبحت انظر له.. جاعل ظهره يلتصق بالباب. اقترب يحشرني
مرر يده يبعد خصلات المبعثره علي وجهيأغمضتُ عينيَّ، مستجمعة قوتي، قائلة: "ألم تختفي لما ظهرتَ مجددًا؟"
لقد أعطيتُكَ عطلةً حتى تهدأ، ولكن يبدو أنكِ أصبحتِ دون عقل. مرَّ يدهُ يحاوط خصري يعتصره."
أبعد يدَك يا عاهر، لم تُعطِ أي ردة فعل."
صرخة به "هل فقدت القدرة على السمع؟ فلتبعد يدك هذه، يا قزر."انتقلت يده التي كانت تداعب خصري مسك شعري، لقد حذرتُكَ عدة مرات على عدم احترامي، لكنكِ لا تفهمين.نظرت بألم قائله 'أنتِ تستحقين ذلك، يا عاهر.'
تنهد ليشدني له، ثم طبق شفتيه على شفتيّ يقبل بشراها. كالعادة، حاولت أن أبعده، لكنه كان كالجبل
لا الحجر. شعرت بشفتي السفلى بين أسنانه، امسكت بيده التي تمسك بشعري. و ألاخرى تضرب على صدره، أحتاج للأكسجين. أبتعد أخيرًا،
نظرت له تحت لهثاتي وأنفجرت به قائلة بصراخ 'فلتتركني وشأني، لماذا تلاحقني في كل مكان؟'"أبتسم الابتسامه المعتادة أجاب: "وماذا بعد؟"
ألعنه، ما هذا البرود؟ هل أتحدث إلى جبل جليدي؟"
لمس أنفي بإصبعه قائل: "تبدين لطيف وأنتِ غاضبة."
ابتسمت لاضع يدي بلطف على صدره قائلة "هل ترا هذا السرير؟"
"همهم دون النظر.
إن لم تبتعد عني، سأجعلك فوقه للأبد،" انهيت حديثي بغضب.