فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
____________________________________
وأخيرًا تحدث ليو، لكن بعد محاولات عديدة حتى يتحدث عما حدث بين مصاصي الدماء والألفا العين."هل تتذكرين ذلك الشخص الذي قام الألفا بضربه وحرقه بالشمس؟"
أومأت برأسي بمعنى نعم.
"لقد أتى ملك مصاصي الدماء و والده ليتحدثا في الأمر مع الألفا وما سبب فعله ذلك. واشتد الأمر بينهم، لكن لم يستطيعوا التحدث أكثر من اللازم خوفًا من الألفا. الآن الألفا يمتلك قوة لا أحد يستطيع الوقوف أمامها، وبسبب قوته يهابه الجميع. قام ملك مصاصي الدماء وولد الفة برجاء الألفا ليسامح ابنهم. الآن الألفا قال..."
توقف ليو عن الحديث حين رن هاتفه. نهض على الفور دون إكمال الحديث.
"ليو، إلى أين أنت ذاهب؟" أشرت لي بالانتظار.
نظرت لأيدان. "أكمل أنت، أيدان."
تذكر شيئًا مهمًا ونهض للرحيل.
"إلى أين أنت ذاهب، أيدان؟ يا عاهر، حسنًا سأعلم منك عاجلاً أم آجلاً."
أكملت طعامي بغضب.
عاد ليو خلال دقائق قائل بعجلة، "هيا، سأعيدك إلى منزل الألفا حتى ينتهي الأمر العين."
"لا، لن أذهب إلى أي مكان. سأظل هنا."
"لا يصح. أنا وأيدان سنخرج الآن وستبقى بمفردك."
"لست صغيرة لتقلق علي. سأكون بخير هنا."
"ليس لدي وقت لحديثك الكثير." قام بسحبي خلفه.
"ليوووو، توقف. لا أريد الذهاب."
"بل ستذهبين."
"اللعنة عليك، ليو."
اتجه للخارج يسير باتجاه السيارة. قام بفتحها ليضعني فيها ووضع حزام الأمان. أغلق الباب. أمسكت حزام الأمان لأنزعه، وقبل فتح الباب للخروج أغلق ليو الباب. استدرت بغضب.
"ليو، افتحه."
"لا." لتتحرك بالسيارة.
"لييييييو، يا لعين."
قام بتشغيل الموسيقى وبدأ بالغناء متجاهلاً إياي.
"كم أنت مستفز. اللعنة عليك."
كان يغني ويرقص مع أنغام الموسيقى. ضممت يدي لصدر بغضب أنظر إلى الطريق. أتمنى أن تبتلعنا الأرض قبل الوصول.