فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
______________________________________كِت أن أسقط لولا أن شعرت بيد تحاوطني. رفعت رأسي لأجد ذلك الألفا العين.
"وهج!" قال أبي بتعجب.
"مرحباً"، قلت بابتسامة مرتبكة، "أسفة على المقاطعة، أكملوا حديثكم".
"ماذا كنتِ تفعلين؟"
"لا شيء..."
"تستمعين لحديثنا"، قال ليو بلؤم.
نظرت له بقرف وقلت لنفسي، "العنة عليك". ابتعدت فور إدراكي أنني لا زلت بين يدي المعتوه.
"إذاً لن أزعجكم، وداعاً"، كنت على وشك الرحيل لولا أن ناداني أبي.
"وهج..."
"نعم، أبي؟"
"بما أنكِ هنا، فلنتحدث بوضوح دون إخفاء شيء."
"وهذا ما أريده"، سرت إلى داخل الغرفة تحت نظرات الجميع. جلست على الأريكة، "كُلي آذان صاغية."
"ابنتي، ليو وأيدان تحدثوا مع الألفا بأنه سيأخذكم لمنزل حتى ينتهي أمر المنزل."
"أنا أعلم بأمر ذلك، وهذا ما أريده، أن نذهب إلى منزل آخر."
تحدث ليو دون مقدمات، "ستبقين أنتِ هنا و والداي كذلك."
"لم أتحدث لك يا لعين."
"وهج، كما قال ليو، ستبقين هنا"، ليؤكد أبي حديثه.
"حمقاء"، قال ليو بابتسامة مستفزة.
"لا أعلم تمسكك بالجلوس هنا، لماذا ليو وأيدان يذهبان ونحن نجلس هنا؟ لماذااا؟"
"لأنه الأفضل لنا."
"الأفضل؟ وهل أقنعتني هكذا؟"
"وهج، تحدثي باحترام، لا تنسي أنني والدك."
"حسناً، يا أبي العزيز، لماذا تصر على الجلوس هنا؟ هل ذلك الألفا الغريب هو من أمرك كالعادة؟" نظرت إلى الذي يجلس على مكتبه دون التحدث، فقط يراقب بصمت. أكملت حديثي باستهزاء، "الألفا أمر بشيء ويجب أن ننفذه دون جدل معه". نهضت وسرت إلى ذلك المعتوه، وقفت أمام المكتب، "أنت، ما الذي فعلته لأبي؟ فقط ينفذ أوامرك؟ وإن كنت الحاكم، لست حاكمًا للبشر. أنت مستذئب، فل تأمر قطيعك، وابتعد عن أبي." ضربت المكتب بقوة.
أمسكني ليو وقال، "اصمتي يا لعينة، سيقتلك."
"لقد اكتملت، هل غسلت عقل أخي كذلك؟ ألفا لعين..." وضع ليو يده على فمي، "اصمتي، اصمتي."
نظرت لذلك الألفا، لم يتحرك أو يعطي ردة فعل، فقط ينظر. "العنة على بروده هذا."
ليتحدث ببرود، "ليو، أتركها."
تركني ليو، فقلت تلقائيًا،
أكمل حديثه بنظرة لا تفسر، "والدك يعيش على أرضي، لذا هو مثله مثل بقية القطيع، ينفذ الأوامر دون جدال. أم بقائكم هنا، فهذا باختياركم، منزلي مفتوح دائمًا لمن يحتاج."