فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
___________________________
كنت جالسة بغرفتي، لم أخرج منذ أن أتيت من المشفى أمس. لذا أتت الفتيات للاطمئنان على ما حدث البارحة.
أخبرتهن بما حدث منذ وصولي إلى منزل ريك حتى المشفى. كانت ليا تجلس على الأريكة، و مون بجانبي على السرير، لتتحدث مون قائلة: "لقد تذكرت والد ماري، لقد كان أحد حراس الألفا والذي تضرر بسبب الحرب التي حدثت بالماضي، لكنه ظل على قيد الحياة ليأتي يوم من الايام و بعد معانة مع اصابة قد أعلانُ وفاته."
"من أين علمتِ هذه الأشياء؟" سألت ليا بتعجب.
"لقد كانت أمي تروي لي ما حدث بالمملكة و الحروب."
حدقت بالفراش أمامي أفكر في حديثها، حسنا ريك نفز وصيت و الده لكن لا يحق له بالقتراب هكذا.
"وهج!"
رفعت رأسي أنظر باتجاه الباب لأجد أمي تقف لاتكمل حديثها قائلة"أحتاج التحدث معك لوقت."
نهضت الفتيات قالت ليا "لقد اقتربت الشمس من الغروب، و مارك سيعود من العمل."
لتتحدث مون: "وأنا، أمي اتصلت و أخبرتني أن أذهب لمساعدتها في الصالون."
ابتسمت أمي قائلة "غداً أريدك في الوقت الباكر." لتغمز في نهاية حديثها.
رددت ليا قائله "حسنا أمي"
خرجت الفتيات لتسير أمي باتجاهي، تجلس على حافة السرير أمامي تبتسم لي قائلة: "لقد أخبرني والدك بأن الونه طلب أن يُجهّز الزواج هذا الأسبوع، و أنتِ وافقتِ."
هززت رأسي قائلة: "نعم، موافقة."
"لذا أتيت لأخبرك بأن الألفا تحدث مع والدك عن التفاصيل، وسيكون الزواج في نهاية هذا الأسبوع."
قلت بتفاجؤ: "هذا يعني أنه تبقى ثلاثة أيام على زواجي."
"أعلم أنكِ متفاجئة، لكن كما تعلمين، حال الونه."
"أعلم، لكن ليس بهذه السرعة. ظننت بأنه سيكون أسبوعين على الأقل."
أمسكت يدي قائلة "إن كنتِ مترددة أو لا تشعرين بالراحة، أخبريني. كما تعلمين، هذا قراركِ عزيزتي."
نهضت لتقبل جبيني و سارت خارج الغرفة مغلقة الباب خلفها.
كيف تبقى ثلاثة أيام؟ بالطبع، أنا سعيدة بكوني سأكون مع ريك، لكن نظرات ريك بالأمس جعلتني مشوشة. هل يعقل أنني أتوهّم فقط، وكانت نظرات طبيعية؟ اللعنة، لا أعلم ماذا أفعل...
