part44

71 12 0
                                    

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
____________________

لم أستطع إخبار أحد أننا سنذهب إلى عالم البشر، لم يُعطني ريك فرصة لذلك. وفجأة، وجدنا أنفسنا في منزل ضخم هناك. كنت أتجول في أرجاء المنزل وأراقب تفاصيله بدهشة حين سمعت صوت ريك من خلفي يسألني: "هل أعجبك المنزل؟"

التفت إليه قائله "نعم، إنه رائع. لكنني أود أن أعلم... منذ متى تمتلك منزلًا في عالم البشر؟"

أجابني بنبرة هادئة، "منذ زمن. أزور هذا العالم لبعض الأمور الخاصة، أمتلك عدة منازل في أماكن مختلفة."

تساءلت بحماس"حقًا؟ إذًا لنجعل من كل منزل ذكريات لنا، نزورها في أوقات مختلفة."

أجابني بابتسامة هادئة، "أمركِ مطاع، صغيرتي."

ابتسمت وسرت نحو الشرفة، أراقب الشمس وهي على وشك الغروب. قلت بتعجب: "أليس من الغريب أن تغرب الشمس الآن؟"

اقترب مني واحتضنني من الخلف، "التوقيت مختلف بين العالمين."

أومأت برأسي بفهم، ثم شعرت بقبلة لطيفة يطبعها على رقبتي، فابتسمت قائله"ريك..."

"ماذا، صغيرتي؟".

التفتت إليه ووضعت كفيَّ على صدره الضخم، قائلة "في الحقيقة... أود أن لا تستخدم قدراتك هنا حتى نعود. لنعش هنا كالبشر، و نقضي وقتنا كأننا طبيعيين. وأيضًا، هنا بشر؛ لو رأوا قدراتك قد يخافون."

أجابني بنبرة مطمئنة"كما تريدين، صغيرتي."

وقفت على أطراف أصابعي وقبلته بلطف، ثم ابتعدت قليلًا قائله "حسنًا، هيا لنبدأ جولتنا." تقدمت إلى الداخل، لكنني توقفت فجأة تذكرت أنني لم أحضر أغراضي.

فأجابني ريك "جهزت كل ما تحتاجينه في الغرفة."

أسرعت إلى غرفتنا ودخلت إلى غرفة تبديل الملابس، حيث وجدت الملابس والأغراض التي أحبها مرتبة بعناية. لم أستطع إخفاء ابتسامتي؛ كم يهتم هذا الرجل بالتفاصيل... كم أحب هذا الاهتمام.

بعدها، توجهت إلى الحمام للاستحمام، وعندما انتهيت وخرجت، عدت إلى غرفة تبديل الملابس وبدأت بارتداء ملابسي. وما إن التفت حتى وجدت ريك يقف متكئًا على إطار الباب، ينظر إلي بابتسامة تعلوها لمحة من الخبث.

شعرت بالخجل وعضضت شفتي، ثم قلت بتوتر"ريك، منذ متى وأنت هنا؟"

قال ولازالت تلك الابتسامه علي وجه "فلنؤجل الخروج لوقت آخر… لدينا عالم خاص بانتظارنا."

شعرت بتسارع دقات قلبي لاقترب منه محاول دفعه قائل توقف ريك و أذهب هيا حتي تتجهز هيا أذهب للاستحمام و ساجهز ملابسك

همس قائل "لكن "سأخذ قبلتي أولاً." ليسحبني له
طبع قبلة ليست لطيفة تمامًا؛ قبلة تخللتها أنفاسنا المتداخلة، شعرت بيده تلتف حول فخذي وتعتصره برفق.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐇𝐄𝐀𝐋𝐈𝐍𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن